"دي. أم. جي. للفعاليات" تطلق معرضين جديدين للاستفادة من قطاع الدهانات المزدهر والمتوقع أن ينمو بنسبة 45% بحلول العام 2018

أعلنت "دي. أم. جي. للفعاليات"، إحدى الشركات الدولية الرائدة في مجال تنظيم المعارض، عن إطلاقها معرضين جديدين هما؛ "مؤتمر شرق أفريقيا للطلاء" في كينيا و"معرض آسيا الوسطى للطلاء" في كازخستان. وتسهم الزيادة السكانية في زيادة حجم الطلب على المساكن ذات الأسعار المعقولة وغيرها من مشاريع البنى التحتية، وهو أمر جيد بالنسبة لقطاع صناعة الدهانات والذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 45% من الآن وحتى العام 2018 وفقاً لدراسة بحثية أجرتها شركة "فروست آند سوليفان".

وسيقام "مؤتمر شرق أفريقيا للطلاء" يومي 8 و9 يونيو من العام المقبل في فندق "سفاري بارك" في العاصمة الكينية نيروبي، إذ تعدّ كينيا أكبر مُصنع للدهانات في المنطقة، حيث يتم منها استيراد معظم المواد الكيماوية الخام تقريباً. وسيوفر هذا المؤتمر والمعرض الذي يقام على مدى يومين، فرصة مثالية للموردين تتيح لهم تقديم منتجاتهم وخدماتهم لقطاع الأعمال وصناع القرار في السوق.

أما "معرض آسيا الوسطى للطلاء" فسيقام يومي 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل في برج "ألماتي" في مدينة ألماتي في كازخستان، التي تستحوذ على 45% من سوق الدهانات الإقليمي، أكبر مستهلك للدهانات في منطقة آسيا الوسطى. وبالتالي، تعتبر هذه الدولة المكان المثالي لإقامة المعرض وخاصة مع ارتفاع الطلب على الدهانات مدفوعاً بمشاريع البنية التحتية وقطاع تصنيع السيارات ومشاريع توسعة العاصمة الأستانة.

وقال إيان فوكس، نائب رئيس فعاليات قطاع  الطلاء لدى شركة "دي. أم. جي. للفعاليات": "على الرغم من الإقبال الكبير على "معرض الشرق الأوسط للطلاء" من الجمهور في منطقة الخليج وشبه القارة الهندية، إلا أن هذا الحدث لم يستقطب نفس القدر من الاهتمام من قبل الجمهور من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى

وأفريقيا. وهناك العديد من الموردين المحليين في هذه المناطق ممن لا يقومون بعمليات تصدير، لكنهم يرغبون بحضور معارض تقام في آسيا وأفريقيا أكثر من رغبتهم بحضور معارض تقام في منطقة الخليج، حيث يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى قصر مسافة السفر. وفي حين يستهدف "مؤتمر شرق إفريقيا للطلاء" دول إفريقيا الوسطى، فإن "معرض آسيا الوسطى للطلاء" يستهدف الزوار من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

كما ستعيد "دي. أم. جي. للفعاليات" إطلاق فعاليتها المتميزة "معرض الشرق الأوسط للطلاء" في مصر بهدف الاستفادة من سوق الدهانات في هذا البلد والبالغة قيمته 515 مليون دولار، حيث تأتي مصر في المرتبة الثانية كأكبر سوق للدهانات في الشرق الأوسط بحسب "فروست آند سوليفان". وسيعقد هذا الحدث، الذي يقام كل عامين، يومي 7 و8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض، استكمالاً للنمو الاقتصادي الحالي على المستوى المحلي والبالغة نسبته 4% والمقدر أن تصل نسبته إلى 9% مدفوعاً بقطاع الدهانات. ومع وجود العديد من مشاريع البنية التحتية قيد الإنشاء، بما في ذلك قناة السويس، وهي عبارة عن ممر مائي لتوسعة القناة الحالية بين البحرين الأحمر والمتوسط، ومشروع "القاهرة الجديدة"، وهو عبارة عن مدينة جديدة بمساحة 30.000 هكتار ستقام جنوب شرق العاصمة القاهرة، فإن قطاع الدهانات في جمهورية مصر يمر حالياً بمرحلة ازدهار ونمو.

وأضاف فوكس: "نسعى من خلال توسيع حضور علامتنا التجارية في مصر عبر إعادة إطلاق "معرض الشرق الأوسط للطلاء"، إلى ضمان ريادتنا في هذا السوق المتنامي من خلال ترسيخ مكانتنا بشكل أكبر في أسواق المنطقة. وسيتيح لنا هذا الحدث تلبية متطلبات واحتياجات الاقتصاد المصري المتنامي، بالإضافة إلى احتياجات أسواق المنطقة، التي تضم سوريا وليبيا، في ظل الانتعاش الاقتصادي المحتمل في هذين البلدين. ونحن متفائلون حيال معارضنا الجديدة وقدرتها على تقديم رؤى وأفكار هامة في قطاع صناعة الدهانات، وفي نفس الوقت توسيع محفظتنا لتغطي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وشرق وجنوب آسيا".