ديلويت ترعى ”المؤتمر السعودي الأول للمدن الذكية 2017“

في إطار التزامها بدعم حكومات دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير المدن الذكية في المنطقة، شاركت ديلويت برعاية ”المؤتمر السعودي الأول للمدن الذكية 2017“ الذي ينعقد برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية من 16 الى 18 مايو 2017. وتأتي رعاية ديلويت لهذا المؤتمر مع صدور تقرير ديلويت حول "الاتجاهات العالمية للمدن الذكية" الذي نشره "المركز العالمي لحلول القطاع العام المبتكرة" التابع لديلويت والذي حددت فيه ديلويت إطار المدن الذكية القائم على التنقل الذكي، والأمن، والاقتصاد، والمعيشة، والبيئة والتعليم.

وتعليقاً على رعاية ديلويت لهذا المؤتمر، قال رشيد بشير، الشريك المسؤول عن الخدمات الاستشارية للقطاع العام في ديلويت الشرق الأوسط: ”مع اعتزام المملكة العربية السعودية على استثمار مليارات الدولارات في تحديث البنى التحتية في المملكة تماشياً مع رؤية 2030، تضع ديلويت خبرتها العالمية في متناول المدن السعودية لمساعدتها على وضع التصاميم الخاصة بكل منها لتصبح مدناً أكثر استدامة وذكاءً وحيوية في المستقبل وذلك من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات الناشئة ومشاركة المواطنين.“

وستستفيد ديلويت من إطار المدن الذكية الشامل والفريد الموجود لديها والقائم على خبرة ديلويت العالمية في هذا المجال لتقديم الدعم المطلوب إلى المملكة العربية السعودية في مسعاها لتطوير مدن ذكية، والذي يشدد على الصفات الثلاث التالية:

• جودة الحياة: تنطوي الجودة الإيجابية للحياة على تعزيز جميع جوانب الحياة اليومية للمواطنين حيث تستطيع المدن الذكية توفير بيئة تنتشر فيها أفضل مزايا الحياة الحضرية وتنعدم فيها إزعاجات الحياة المدنية من خلال توفير شوارع آمنة، ومساحات خضراء، ووسائل  نقل مناسبة، والمرافق الفنية والثقافية.
• التنافسية الاقتصادية: لطالما شكلت المدن مراكز تجارية مهمة استطاع مجتمع الأعمال والشركات فيها من خلق اقتصاد مبتكر مستفيداً من الكثافة السكانية ومراكز الأبحاث فيها. وفي هذا المجال، توفر المدينة الذكية بيئة مشجعة لنمو الأعمال ونشاطات الشركات، كما تضمن توفير منصة إقتصادية صحية بالاستفادة من خلق فرص العمل والعائدات الضريبية.
• الإستدامة: تشجع المدينة الذكية النمو الإقتصادي وجودة الحياة ليس على الأمد القصير فقط، وإنما لأجيال المستقبل أيضاً وذلك كجزء من رؤيتها القائمة على حماية البيئة وتشجيع الاستهلاك المستدام للموارد الطبيعية.

وعن دور ديلويت في مساعدة السعودية في تطوير مدنها الذكية، تحدث أليكس بويرسكي، المدير المسؤول عن المدن الذكية وعن التنقل الذكي في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: ”بشكل عام، تستطيع ديلويت مساعدة المملكة بشكل كبير في هذا المجال من خلال التزام  شبكة ديلويت العالمية بتوفير مجموعة واسعة من الخدمات والخبرات التي تتيح لها تقديم الدعم اللازم للحكومات في تطوير المدن الذكية في مختلف القطاعات، من الصحة إلى الخدمات العامة، ومن المواصلات إلى الطاقة، بالإضافة إلى رؤية شاملة من شأنها توفير الحلول لجميع جوانب الحياة في المدينة.“