ديفيد ايم يتحدث عن الهجمات المستهدفة للمؤسسات في مؤتمر حلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2012

قال ديفيد ايم، كبير المحللين الإقليميين، فريق البحث والتحليل بشركة كاسبرسكي لاب- المطور الرائد للحلول الأمنية لإدارة المحتوى، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر حلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2012، أن مئات المؤسسات الكبرى تعرضت لهجمات مستهدفة من البرمجيات الخبيثة. وتقام أعمال المؤتمر في الفترة من 18 ولغاية 19 أبريل الجاري في فندق Kempinski Hotel، بعمان، البحر الميت، الأردن، للعام الثاني ويعد ملتقى خبراء قطاع تقنية المعلومات والمزودين الرواد لبحث التحديات المستقبلية التي تشكلها الجريمة الالكترونية.
أظهرت نتائج استبيان أجرته كاسبرسكي لاب حول التهديدات الأمنية العالمية لتقنية المعلومات أن عددا كبيرا من المؤسسات غدا ضحية الجريمة الالكترونية بما فيها الهجمات المستهدفة، التجسس المؤسساتي أو ضياع الملكية الذهنية ومهاجمة RSA، HBGary، Gmail و Lockheed Martin. وهذا بدوره يثبت أن التهديدات الالكترونية أصبحت مثار قلق كبير للمؤسسات وهذا ما أكده نحو 46 بالمائة من المؤسسات.
وذكر نحو 59 بالمائة من الشركات أنها مجهزة بشكل جيد ضد التهديدات الالكترونية كحد أدنى. إلا أن المؤسسات الصغيرة كانت على درجة أقل من الثقة. وتعرّض نحو 50 بالمائة من المؤسسات إلى زيادة في عدد الهجمات الالكترونية عليها خلال الأشهر الـ12 المنصرمة. وتتخوف المؤسسات من أن تكون تنظيمات إجرامية متورطة في الهجمات الالكترونية وتود أن تتدخل الحكومة في ذلك. وبالنتيجة، أصبح اختراقات أمن تقنية المعلومات على رأس القضايا الهامة لشؤون تقنية المعلومات في المنطقة.
في تعليق على مسألة أمن تقنية المعلومات للمؤسسات، قال ديفيد ايم: "استراتيجية تقنية الملعلومات هي إحدى المسائل الملحة للمؤسسات، وتحظى بالأولوية مقابل المسائل والشؤون المالية، التسويقية والموارد البشرية. ويصنف 50 بالمائة من المؤسسات التهديدات الالكترونية ضمن المخاطر الثلاثة الأولى التي تهددها. التهديدات المؤسساتية الأكبر قد تكون نتيجة اختراق أمن تقنية المعلومات. ويرى 30 بالمائة من الشركات أنها قد تعرضت لهجمات مستهدفة من قبل المجرمين الالكترونيين، فيما ذكر 9 بالمائة من الشركات أن مسألة أمنية واحدة على الأقل كانت تتعلق بهجمة الكترونية". وأضاف: "السبب الوحيد في أن هذه المؤشرات ليست أعلى من ذلك يكمن في أن الهجمات المستهدفة صممت لتكون منعزلة وبذلك فإن الشركات لا تلاحظ وجودها".
هذا وأطلع ديفيد ايم الحاضرين على أسس أمن تقنية المعلومات:
عدم فتح المرفقات في الرسائل الالكترونية المريبة وبخاصة المرفقات بنسق Word، Excel، PowerPoint وPDF
استخدام متصفح آمن لدخول الانترنت مثل Google Chrome، نظرا لتقنية Sandbox الاستثنائية التي يتمتع بها
تحديث تطبيقات طرف ثالث مثل MS Office ،Adobe Reader وFlash Player التي تعد من بين التطبيقات الأكثر استهدافا من قبل المجرمين الالكترونيين
تحديث نظام التشغيل؛ تفعيل التحديثات التلقائية في Windows وLinux
وقال المدير الإداري لكاسبرسكي لاب- الشرق الأوسط وتركيا، طارق الكزبري في تعليق على مشاركة كاسبرسكي لاب في المؤتمر: "إنها المرة الأولى التي نشارك فيها في مؤتمر حلول أمن المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويسرنا أن نكون جزءا من هذه الفعالية الهامة في المنطقة. إن توفير أمن متين لتقنية معلومات في جميع دوائر المؤسسة وشامل لجميع النقاط النهائية أمر ضروري لتجنب حدوث أضرار للشركة. قد تؤدي التهديدات الالكترونية بما فيها الهجمات المستهدفة إلى ضياع البيانات الهامة ولا سيما إلحاق الضرر بمكانة العلامة التجارية للشركة وهو التهديد رقم واحد لمعظم الشركات".
خلفية عامة
كاسبرسكي لاب
كاسبرسكي لاب هي أكبر شركة مكافحة فيروسات في أوروبا، وهي توفر بعض من الحماية الفورية في العالم ضد التهديدات الأمنية، بما في ذلك الفيروسات وبرامج التجسس وبرمجيات الجريمة والقرصنة والاصطياد والرسائل المزعجة، وقد صنفت الشركة من بين أفضل أربعة وكلاء الحلول الأمنية في العالم للمستخدمين النهائيين، وتقدم منتجات كاسبرسكي لاب أعلى معدلات الكشف وواحدة من أسرع الاستجابات الزمنية المقتضية لمستخدمين في المنازل والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة وبيئة الحواسيب المتنقلة، كما تستخدم أيضاً تقنية كاسبرسكي ® في جميع أنحاء العالم داخل منتجات وخدمات صناعة تكنولوجيا المعلومات الرائدة في مجال مقدمي الحلول الأمنية.