دوبال تستثمر 20 مليون درهم بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2012 - 09:04 GMT

عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمؤسسة
عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمؤسسة

في ظل ما تتسم به صناعة إنتاج الألمنيوم الأولي من إستخدام مكثف للطاقة، فإن تأمين إمدادات الطاقة يعد أمرا حيويا لإستمرارية عمليات مؤسسة دبي للألمنيوم، دوبال، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والتي تدير أضخم مصهر فردي في العالم لإنتاج الألمنيوم الاولي بإستخدام تقنية قضبان الأنود مسبقة التجهيز. وعلى الرغم من إمتلاك دوبال لمحطتها الخاصة لتوليد الطاقة، وإكتفائها الذاتي من الكهرباء، إلا أن المؤسسة تصب تركيزا جوهريا على المحافظة على الطاقة، عبر معايير وإجراءات تحسين كفاءة الإستخدام، وهي المقاربة التي تدعم في ذات الوقت إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، الهادفة إلى تحقيق كفاءة إستخدام الطاقة من أجل الإيفاء بأهداف البيئة والإستدامة في الإمارة، وهي الأهداف التي تدعم بدورها جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تعظيم إستخدام الطاقة وتنويع مصادرها. وتهدف إستراتجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، إلى خفض إستهلاك الطاقة وتحسين كفاءة الإستخدام، وهي الأهداف التي يتولى الإشراف عليها مجلس دبي الأعلى للطاقة.

وبلا شك، فإن دوبال تعلب دورا حيويا ونشطا بمختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، ولعل أبرزها إعلان المؤسسة عن إستثمار 20 مليون درهم إماراتي بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي أعلن عنه مجلس دبي الأعلى للطاقة خلال شهر فبراير 2012، حيث ستسهم المرحلة الأولى للمجمع في إنتاج 10 ميجاوات من الكهرباء بحلول العام 2013، وسيتم توسيع نطاق المشروع عبر مراحل متعاقبة لإنتاج 1000 ميجاوات من الكهرباء بحلول العام 2030. وفضلا عما سبق تشارك دوبال في دراسة جدوى لبناء محطات طاقة نظيفة تعمل بالفحم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلاوة على ما سبق، قامت دوبال، التي هي عضواً فاعلاً في مجلس دبي الأعلى للطاقة، بتطبيق التوجيهات الصادرة لجميع الشركات أعضاء المجلس في شهر أبريل 2011، للحد من إستهلاك الطاقة، تماشياً مع إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030. حيث تمضي المؤسسة على المسار الصحيح نحو تحقيق وفورات إجمالية من الطاقة تبلغ 22,317,240 كيلووات/ساعة سنويا بحلول العام 2013. يشار إلى أن توجيهات مجلس دبي الأعلى للطاقة تتكامل مع جهود دوبال المتواصلة لتقليص معدل إستهلاك عملياتها للطاقة، والتي أثمرت على مدار السنين في تحقيق تقليص كبير في مستويات إستهلاك الطاقة، فعلى سبيل المثال، ومن خلال تحسين مستويات الإنتاجية وإستخدام التقنية المتطورة في عمليات خطوط إنتاجها، حققت دوبال تقليصا كبيرا في الطاقة التي تتطلبها عملية التحليل الكهربائي للخلايا مقارنة مع العام 1990، ما أثمر عن تحقيق عملية الصهر لمتوسط إستهلاك للطاقة (يقاس بالـميجاوات في ساعة لكل طن)، أدنى من المتوسط الصناعي العام. إلى جانب ذلك، أثمرت جهود المؤسسة الرامية إلى تحسين الكفاءة الحرارية لمحطة كهرباء دوبال، عن زيادة قدرات توليد الطاقة لعمليات إنتاج المعدن المصهور، فيما إنخفضت متطلبات الوقود بالتناسب، فضلا عن تحقيق مزايا بيئية مباشرة من ناحية خفض إستهلاك الوقود الأحفوري والإنبعاثات البيئية الصادرة عنه، حيث تمثل معدلات الأداء الراقية لإستهلاك الطاقة، دليلا آخرا على مدى إلتزام المؤسسة تجاه المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.

وقال السيد عبدالله جاسم بن كلبان، الرئيس والرئيس التنفيذي للمؤسسة :" إننا في دوبال ندرك بشكل تام مسؤوليتنا تجاه البيئة والمجتمع، فمن خلال المراقبة الحثيثة والسعي المتواصل لإدخال تحسينات على مستويات إستهلاكنا للطاقة، فإننا نهدف إلى الحد من حرق عملياتنا للوقود الأحفوري والإنبعاثات الصادرة عنه إلى الهواء. إن إستثمارات دوبال في موارد الطاقة المتجددة تمثل فرصة هامة لتحقيق أهداف المؤسسة في هذا المجال، وفي نفس الوقت المساهمة في تحقيق الإستدامة العامة لدولتنا، وعلى المدى الطويل، فإن تلك الإستثمارات من المقرر أن تساعد دوبال على تقليص نسبة نفقات الطاقة من نفقات الإنتاج، والتي تشكل حاليا حتى 30%، ومنحنا مستويات أفضل من تأمين إمدادات الطاقة".

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن