دنيا تاتش يقدم تجارب حياتية فريدة لتطوير الشخصية من خلال برامج تطوع دولية

أطلقت دنيا للتمويل الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية والتي يقع مقرها في أبوظبي، برنامجاً جديداً تحت إسم دنيا تاتش يهدف إلى توفير فرص تطوع دولية في مختلف أنحاء العالم للأفراد من الطلبة والمهنيين. ستشمل الوجهة الأولى للتطوع كل من الهند، نيبال، تنزانيا، الإكوادور، رومانيا وكمبوديا، هذا وسيقدم البرنامجالعديد منالفرص القيمة لمساعدة المجتمعات الأقل حظاً. تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه في المنطقة حيث يوفر للمتطوعين فرصة لاكتساب خبرات حول العمل الخيري وتبادل المهارات بما يساعد على إحداث تغييرات إيجابية في المناطق التي تتطلب المساعدة أكثر من غيرها.
سيحصل المتطوعون الدوليونعلى تجربة حياتية تغطي العديد من الوجهات والمشاريع. وبدوره سيساعد برنامج دنيا تاتش المتطوعين على إختيار برامج التطوع التي تناسب مهاراتهم وإهتماماتهم مثل تعليم الأطفال المحرومين في المناطق الريفية من نيبال، إدارة المنح الصغيرة المقدمة للذين يعانون من مرض المناعة المكتسبة في تنزانيا أو تقديم الدعم الطبي في كمبوديا.إن من شأن هذا البرنامج أن يقدم للطلبة إضافة نوعية لسيرتهم الذاتية وسيتمكن المهنيين من تبادل خبراتهم ومهاراتهم ووضعها في سياق ومنظور جديدين كلياً. يجمع هذا البرنامج بين منافع شخصية وإجتماعية بما يتخلله من إثارة ومغامرة وتحدياً على مستوى الشخصية بالإضافة إلى إكتشاف عالم جديد.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد راجيف كاكار، العضوالمنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دنيا للتمويل: "تشكل الإستدامة المفتاح الأساسي لضمان مستقبل افضل للأجيال القادمة. يركز برنامج دنيا تاتش على المساعدة في حل المشكلات الإجتماعية الأكثر إلحاحاً التي تشمل الصحة والتعليم والبيئة والفقر من أجل بناء مستقبل مستدام. إن هذه المبادرةمصممةلتوفير فرصاً إستثنائية للطلبة والأفراد والمجموعات للتدرب في برامج إجتماعية للتطوع بما يساعدهم على إكتساب خبرات جديدة تصقل شخصيتهم وتنميها بالإضافة إلى دعم المجتمعات المحلية ضمن هذه العملية".
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج مفتوح أمام الجميع من طلبة المدارس والجامعات لاسيما أولئك الذين يرغبون في اكتساب الخبرة وتوسيع آفاقهم وتحسين سيرهم الذاتية، أو المهنيين الذين يرغبون بأخذ إجازة من وظائفهم وإستغلال هذه الفرصة للعمل التطوعي وإكتساب مهارات جديدة. كما أن هناك أيضاً فرصة أمام الشركات التي ترغب في توسيع نطاق مبادراتها للمسؤولية الإجتماعية لتشمل التنمية الدولية أو تلك التي تريد أن يحصل موظفوها على مهارات وخبرات خارجية. تتراوح مدة العمل التطوعي والذي جاء في سياق أهداف شركة دنيا الرامية إلى تمكين الناس وإثراء حياتهم ومساعدتهم على تحقيق النجاح، من أسبوع أو إسبوعين إلى 6 اشهر بناءاً على الاحتياجات الفردية والجداول الزمنية.
ومن جانبها قالت، مريم السمني، رئيسالتسويق والمنتجات وشؤون الشركة،دنيا للتمويل: "يمكن أن يأتي العمل التطوعي في السياق الطبيعي للتنمية ويخدم المجتمع ككل والأفراد المتطوعين أنفسهم. وسيتيح لكم برنامج دنيا تاتش وضع مهاراتكم وطاقاتكم في إطار عملي يهدف إلى مساعدة من هم أقل حظاً".
تجدر الإشارة إلى أن برنامج دنيا تاتش يقدم خدماته بالتعاون مع Gap Guru، وهي مؤسسة دولية للتطوع يقع مقرها في المملكة المتحدة ولديها خبرة كبيرة في توفير المواضيع الدولية للتطوع.
وبدوره، قال السيد أرفيند مالهورتا، الرئيس التنفيذي لمنظمة Gap Guru: "صممت برامجنالتناسب مجموعتين متميزتين.فنحن نهدف إلى مساعدة الطلبة على تمييز أنفسهم عن أقرانهم من خلال بناء شخصية متميزة وتقديم إضافة نوعية إلى سيرتهم الذاتية، وتطوير فهمهم للعالم. كما أننا نعمل مع المهنيين خلال فترات إجازاتهم أو المتقاعدين اللذين يرغبون بتبادل مهاراتهم وخبراتهم والمساهمة بطريقة مفيدة في مساعدة المحرومين في المجتمعات النامية".
وفي هذا الإطار ستستضيف شركة دنيا للتمويل يوم السبت 19 مايو الجاري من الساعة 5 إلى 7 مساءاً مستشارين من مؤسسة GapGuru البريطانية لتقديم مزيد من التفاصيل حول برامج التطوع.