دبي للصادرات تبحث سبل التكامل في مجالات التصميم الفني والابتكار مع حرف المغرب

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 مايو 2015 - 08:40 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

نظمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصادية بدبي، ملتقى على هامش معرض إندكس في دبي مع شركات القطاع الخاص والشركات المغربية المشاركة في المعرض لبحث ترويج الإمارة كمركز للابداع في التصاميم الفنية، حيث تمتاز دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ببنية تحتية محفزة لتنمية القطاعات الفنية في التصميم والفنون المعمارية المتنوعة مدعمة بسلسلة من المبادرات أبرزها التركيز على إمارة دبي كعاصمة عالمية للتصاميم والفنون والإبداعات الإسلامية من خلال مبادرة الاقتصاد الإسلامي.

حضر الملتقى معالي السيدة فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب؛ وسعادة حامد عوالي، سفير المملكة المغربية لدى الإمارات؛ وسعادة عبدالله العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي؛ ومحمد علي الكمالي، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات؛ والسيدة فريدة قمبر العوضي، عضو مجلس حي دبي للتصميم ورئيس المجموعة المهنية للتصميم الداخلي في الإمارات، بمشاركة حي دبي للتصميم والمجموعة المهنية للتصميم الداخلي في الإمارات، بالإضافة إلى شركات إماراتية ومغربية لبحث التكامل الاقتصادي والتجاري في هذا القطاع الحيوي.

وركز اللقاء على أهمية التكامل بين الإمارات والمغرب، حيث يعتبر هذا القطاع في المغرب تراثا وطني وحرفة مارسها الصانع المغربي عبر قرون من الزمن وبهذا يكون موروث حضاري تتعاقبه الأجيال. وتطمح إمارة دبي لأن تكون المنصّة العالمية الرائدة في الحفاظ على تراث الإسلامي الأصيل بكافة فنونه وأنواعه، وذلك من خلال إبرازه بالشكل اللائق، والتشجيع على الابتكارات الإسلامية، بل والتفوقّ في هذا المجال. وقد لاقت العديد من التصاميم المعمارية الإسلامية والإبداعات الفنية اهتمام خبراء التصميم من مختلف أنحاء العالم. وسيوفر حي دبي للتصميم الإبداعي، الذي تم إنشاؤه لتعزيز نمو قطاع التصميم والموضة والصناعات الفاخرة في إمارة دبي حيث سيوفر للشركات ورجال الأعمال والأفراد فرص في منطقة متخصصة للتصميم والابداع في المنطقة.

وبهذه المناسبة قالت معالي السيدة فاطمة مروان: "يسعدني أن أشارك في أول زيارة عمل لي في دولة الامارات العربية المتحدة في هذا الملتقى التي نظمته مؤسسة دبي لتنمية الصادرات بالتعاون مع مؤسسة دار الصانع المغربية في وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي يأتي من منطلق تعزيز التعاون بين دولة الامارات والمغرب حيث بادرت الوزارة بتنظيم زيارة لدعم رجال الاعمال المغاربة في هذا القطاع والتعرف على الفرص المتواجدة عىل هامش معرض اندكس في دبي والذي يندرج في مجال تنمية قطاع الصناعة التقليدية المغربية خاصة استراتيجية 2007-2015 التي كان من أهم محاورها ايجاد آليات لانعاش تسويق المنتوج التقليدي".

وأضافت معاليها أن المغرب ودولة الامارات الشقيقة ينفردان بعلاقات متميزة ونموذجية ترتكز على مبدأ القيم والمنفعة المشتركة والاحترام المتبادل وذلك بالنظر الى الروابط التاريخية، والدينية والأخوية التي تجمع بينهما. علما أن هذا الانسجام والتقارب سيعزز قطاعات متنوعة تدعم التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك من حيث وتيرة الانتاج والتصدير والخروج بمشاريع فعلية تخدم المصالح المشتركة.  

ومن جانبه، المهندس ساعد العوضي: "يسعدنا تنظيم هذا اللقاء مع أشقائنا في المغرب، حيث تلعب المغرب دورا محوريا في تنمية هذه القطاعات الحيوية والتي تتبنى مفهوم دعم الصناعات التقليدية وترويجها كسلعة في الأسواق الدولية ترمز للسوق المغربي. وحرصنا من خلال اللقاء على الترويج للإمارة كمركزا للإبداع في التصاميم الفنية، حيث يمكن للإبداعات المغربية أن تتخذ من دبي مقرا لها تنطلق من خلاله نحو أسواق واعدة عبر الإمارة والذي يدعم خطط المؤسسة في دعم تصدير وإعادة تصدير الخدمات والخبرات المتنوعة نحو أسواق متنوعة".

وأضاف العوضي: "ركزنا أيضا على بحث فرص التعاون بين الشركات الإماراتية ونظرائها في المغرب، الأمر الذي يدعم التكامل التجاري، حيث يمتاز قطاع التصدير في الاستشارات الهندسية والمعمارية والأعمال الفنية في دبي والدولة بوفرة الخبرات المتنوعة والتي من الممكن تصديرها نحو أسواق استراتيجية كالسوق المغربي لدعم مخزونها التقني الصناعي والولوج نحو أسواق استراتيجية عبر المغرب".

ومن جانبه قال عبد الله محمد العور: "يندرج هذا اللقاء ضمن استراتيجيتنا في إرساء بيئة حاضنة للفنون والإبداعات الإسلامية والتشجيع على تطوير ودعم الحرف التراثية وفنون العمارة التي تعكس القيم وأسلوب الحياة الإسلامية. ولا شك في أن للمغرب تراثاً عريقاً في مجال التصميم والفن المعماري والحرف ما يثري ثقافتنا الإسلامية ونحن نعتز بما تقدمه دبي والإمارات من بنية تحتية متكاملة تشجع على تعزيز الشراكات في مجال الإبداع الإسلامي ما يجعلها مركزاً رائداً في المنطقة للتبادل الثقافي والفني ومنصة للأنشطة التجارية الخاصة بالفنون الإسلامية بما يحفظ هذا الموروث الغني للأجيال القادمة".

وقال محمد سعيد الشحي الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم "أود أن أتوجه بجزيل الشكر لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات لإتاحة هذه الفرصة أمامنا للمشاركة في هذا الحدث، فضلاً عن تمكيننا من التواصل مع الأسواق الأكثر نمواً ونجاحاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن نفخر بإسهاماتنا في تحقيق طموحات رؤية إمارة دبي الرامية للنهوض بالقطاعات الإبداعية من خلال إقامة مجتمع إبداعي متخصص في المنطقة يشتمل على كافة مقومات قطاع التصميم. ومع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الدور الذي نقوم به، نرى أن المشاركة بفعاليات كهذه سيوفر لفريق العمل في حي دبي للتصميم فرصة مثالية للاستفادة من الخبرات العالمية والوصول إلى المعرفة المطلوبة لدعم تطوير مجمعنا الإبداعي. ونتطلع لتعزيز تعاوننا مع المراكز الإبداعية التي تزخر بها المغرب، وغيرها من دول العالم"

وتخلل اللقاء توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين المجموعة المهنية للتصميم الداخلي وفدرالية مقاولات الصناعة التقليدية المغربية والتي سيتم من خلالها تشجيع وتطوير الاتصال المباشر بين أعضاء الطرفين لتطوير حركة النشاطات التجارية بينهما ودعم هذا القطاع في الإمارات والمغرب من خلال برامج متنوعة تدعم سعي الإمارة لتكون مركز للإبداع الفني، والتي ستبرز أيضا مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي كون أن التصاميم المعمارية الإسلامية والإبداعات الفنية أحد ركائز استراتيجيتها. 

وبدورها قالت فريدة العوضي: "يسعدنا في المجموعة المهنية للتصميم الداخلي أن نعزز من دور هذا القطاع الحيوي والذي يبرز أهمية الإمارة والدولة كمركز إقليمي وعالمي في هذا المجال، حيث ترتكز اتفاقياتنا مع فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية على التعاون والتكامل مع الصناعات التقليدية في المغرب، وربط المبدعين الإماراتيين للتعرف على مدى جودة الصناعات التقليدية التي من الممكن أن تكون مصدر لتطوير أعمالهم، حيث يتميز الفن المغربي في التصميم على وفرة الطرازات المتنوعة والتي بامكانها أن تبرز أعمال المصممين في استخداماتها". 

وأضافت العوضي: "سنعمل أيضاً من خلال هذه الاتفاقية على ترويج الإمارة في مجال التصميم، حيث سيكون باستطاعة الحرفيين في المغرب أن يتخذوا من الإمارة مركزاً إبداعياً لتوسيع أعمالهم عبره نحو أسواق جديدة مجاورة يمكن الوصول لها، وسيكون التكامل محوراً أساسياً بين المصممين الإماراتيين والمغاربة لاستخراج أعمال فنية مشتركة تجمع بين الفن في الإبداع والتنفيذ الأمر الذي يدعم الإمارة في تصدير وإعادة تصدير خدماتها وخبراتها ويحقق الأهداف الاستراتيجية لمؤسساتنا وعلى رأسها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات والتي وضعت على أولوياتها تصدير و اعادة تصدير الخدمات في وعبر دبي والدولة بشكل عام".

خلفية عامة

مؤسسة دبي لتنمية الصادرات

بدأت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات نشاطها خلال العام 2007، وهي مؤسسة تتبع لدائرة التنمية الاقتصادية، حكومة دبي. وتهدف المؤسسة لتكون نموذج عالمي لتطوير قطاع التصدير والترويج له من خلال إيجاد بيئة ملائمة للمصدرين وتعزيز القدرة التنافسية التصديرية لدبي بوصفها شريكاً تجارياً مفضلاً لمختلف الأسواق.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن