دبي للثقافة تسلط الضوء على مبادرة التعهيد الجماعي الخاصة بمتحف مستشفى آل مكتوم في مؤتمر ميوزيم نكست

شاركت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، في مؤتمر ميوزيم نكست، الأكبر من نوعه في القارة الأوروبية في مجال الابتكار والتقنيات في مجال المتاحف، وذلك بهدف تسليط الضوء على متحف مستشفى آل مكتوم، الذي يُعد أحد أقدم المستشفيات النظامية التي تم بناؤها في إمارة دبي.
ويمثل مؤتمر ميوزيم نكست منصة مثالية لعرض الأفكار الرائدة وأحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات المرتبطة، بهدف توفير رؤية واضحة حول دور الابتكار والتقنيات الحديثة في المؤسسات والعالم من حولنا، وسوف يوفر هذا الحدث أيضاً فرصة مميزة للزوار للاطلاع على عراقة وتفرّد متحف مستشفى آل مكتوم.
وقدمت منى فيصل القرق، المتخصصة في مجال المتاحف والمقتنيات، عرضاً عاماً حول هذه المبادرة بهدف إبراز أهم أفكار وإنجازات برنامج التعهيد الجماعي التي تم تحقيقها للحفاظ على الإرث العريق لهذا المعلم التاريخي، بما في ذلك المرحلة الأولى التي شارك بها الأطباء والموظفين وخبراء الرعاية الصحية الذين عملوا في المستشفى، وحتى المرضى الذين تمّت معالجتهم فيه.
واستعانت الهيئة بالذاكرة الشعبية للمجتمع الإماراتي في إطار مهمتها الرامية إلى الحفاظ على التراث الوطني والترويج له استناداً إلى ذكريات جميع أفراد المجتمع والقصص والحكايات حول مسيرة تطور دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمثل حملة واسي بكلمة أبرز ما ميز مشاركة متحف مستشفى آل مكتوم في مؤتمر ميوزيم نكست، وهي الحملة الثانية من حملات التعهيد الجماعي التي أطلقتها الهيئة مؤخراً على وسائل الإعلام الاجتماعي لتشجّع على التبرع بكلمات السلوى لكل من هم في حاجة إليها.
وفي إطار هذه الحملة، أطلقت الهيئة بنك كلمات المواساة لمشاركة ما تثمر عنه هذه المبادرة مع المرضى المحتاجين للدعم والمساندة في مختلف مستشفيات الإمارة.
ونظمت الهيئة حملة واسي بكلمة في مستشفى البراحة مؤخراً، ودعت الأطفال إلى مشاركة كلماتهم الداعمة مع المرضى في مختلف أقسام المستشفى.
وستستمر الهيئة في تنفيذ مبادرة التعهيد الجماعي على مراحل متعددة، لتقدم الفرصة لأكبر عدد من الناس من مختلف أرجاء الدولة ليشاركوا بذكرياتهم وقصصهم حول المتحف.
كما يمثل متحف مستشفى آل مكتوم تجسيداً لرؤية دبي للثقافة الرامية إلى تفعيل مشاركة الجمهور في تطوير وتنمية المشهد الثقافي والفني في الإمارة.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.