دبي للثقافة تطلق برنامج مرحبًا مدرستي بمناسبة العودة للمدارس

أطلقت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، من خلال إدارة البرامج الثقافية والتراثية في الهيئة، وبالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، برنامج مرحبًا مدرستي، وذلك لاستقبال الطلبة بمناسبة العودة للمدارس، والذي أقيم بستة مراكز للتنمية التراثية : في مدرسة عتبه بن غزوان للبنين، مدرسة آل مكتوم، مدرسة الحديبية، مدرسة ند الحمر ، مدرسة دبي، ومدرسة الكويت.
وحملت النسخة الأولى من البرنامج هذا العام عنوان هذا ما كان يحبه زايد، استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – "حفظه الله"، أن يحمل عام 2018 في دولة الإمارات شعار عام زايد. وتضمن برنامج الفعاليات عروضاً لليولة، ومجلساً للشعراء، وفقرات إنشادية، ومسرحيات، ومرسمًا وورشًا تراثية، وعدداً من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية.
وتم أيضًا تقديم عرض وطني لمسيرة القائد، لإبراز مكانة المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره القيادي في مسيرة اهتمامه بالعلم وبناء الأوطان. وكان الهدف من هذا العرض تشجيع الطلبة على الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية، لتبقى ذكرى ومآثر القائد المؤسس المغفور له بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيّة في قلوبنا جميعًا، وتقدير إنجازاته المحلية والعالمية، وإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات.
ويحظى البرنامج كل عام بتفاعل عالٍ من قبل المدارس الحكومية ورياض الأطفال في الإمارة، كما يتم خلاله إطلاق المبادرات المبتكرة، بدعم من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتسهم في دمج الطلبة المستجدين مع الأجواء المدرسية في بداية العام الدراسي الجديد.
يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراثها العربي، كما تعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة لما فيه الخير والفائدة للمواطنين والمقيمين في دبي على حدٍ سواء.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.