دبي للثقافة تسجل مشاركة ناجحة في سوق السفر العالمي بلندن

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، عن تسجيل مشاركة ناجحة في سوق السفر العالمي الذي أقيم في لندن خلال الفترة من 6 – 8 نوفمبر الجاري. وكانت مشاركة الهيئة تحت مظلة جناح إمارة دبي في هذا الحدث، وبالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.
ونجحت دبي للثقافة خلال مشاركتها في تسليط الضوء على مشهد الفنون والثقافة المزدهر والسمات التراثية لإمارة دبي، كما عرضت سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المتنامي في الإمارة، والترويج للأنشطة والفعاليات والمشاريع، مثل متحف الاتحاد والأجندة الثقافية للعام المقبل. وبالإضافة إلى ذلك، قام ممثلو الهيئة بتوزيع كتيب المعارض الفنية وموسم دبي الفني للعام 2018.
وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون: "لقد تمكنت دبي للثقافة من عرض أنشطتها في جناح دبي، إلى جانب غيرها من المؤسسات الحكومية. إننا نرى في مثل هذه الفعاليات فرصة سانحة لتسليط الضوء على دورنا المحوري لحفز وتشجيع السياحة الثقافية على مستوى الدولة. وخلال الحدث، قمنا بعرض الأنشطة والمبادرات الرائدة التي نقوم بإطلاقها وتنظيمها على مدار العام لترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة. إننا نشعر بالسعادة لما حظينا به من إقبال واهتمام من جانب زوار المعرض، خاصة إزاء متحف الاتحاد، ودوره في تعريف الجمهور من داخل الدولة وخارجها بتاريخ الإمارات ونشأتها، وتفاني الآباء المؤسسين في قيام الاتحاد".
يشار إلى أن سوق السفر العالمي يتم تنظيمه في العاصمة البريطانية لندن، ويعرض مجموعة متنوعة من الوجهات والقطاعات الصناعية للمملكة المتحدة وخبراء السفر الدوليين، فضلاً عن كونه إحدى الفعاليات الحيوية التي تستقطب الشركات العاملة في هذا المجال. ويوفر المعرض أيضًا فرصة فريدة لصناعة السفر العالمية بشكل عام، حيث يمكن للعاملين فيها الالتقاء والتعارف وتعزيز العلاقات المتبادلة وسبل التواصل وإبرام الاتفاقيات والصفقات.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.