دبي القابضة تجدد التزامها بتشجيع الإماراتيين على ممارسة الرياضة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ينطلق ماراثون ستاندرد تشارترد دبي 2012 بدعم من دبي القابضة للسنة الخامسة على التوالي.

وقبيل مشاركتها في الحدث، أعلنت دبي القابضة أنها ستشارك بأكبر فريق للشركات يضم أكثر من 1400 موظف من جميع شركاتها التابعة.

وللسنة الثانية على التوالي، أكدت دبي القابضة، إحدى الرعاة الرئيسيين لماراثون ستاندرد تشارترد دبي، التزامها بتشجيع الرياضيين الإماراتيين للمشاركة في هذا الحدث. وستقدم دبي القابضة جائزة نقدية بمبلغ 86000 درهم لأسرع ثلاثة متسابقين إماراتيين في سباقات الماراثون للسيدات والرجال لمسافة 42 كيلو متراً، وسباق 10 كيلومترات، وسباق المرح.

وكان إطلاق هذه الفئة من الجائزة المخصصة للمواطنين الإماراتيين بدعم من دبي القابضة وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، قد حقق نجاحاً كبيراً في ماراثون العام الماضي. وستسعى الدورة 13 للحدث التي تقام يوم الجمعة 27 يناير، للبناء على هذا النجاح واستقطاب مشاركة أكبر من المواطنين.

يشار إلى أن ناصر محمد المرزوقي من مجموعة جميرا، العضو في دبي القابضة، والذي سجل زمن 3:02:03 ليتصدر المتسابقين الإماراتيين في سباق ماراثون الرجال العام الماضي، سيشارك من جديد في سباق الماراثون هذا العام، للمنافسة على جائزة أسرع متسابق إماراتي في فئة الرجال.

وقال سيدريك بيتيس، مدير برامج الصحة العامة في دبي القابضة: "يمثل دعمنا المستمر لماراثون ستاندرد تشارترد دبي دعامة رئيسية في إطار التزامنا بتشجيع المبادرات المحلية التي تستهدف نشر وتعزيز أنماط حياة صحية. ونحن حريصون بشكل خاص على توسيع مشاركة مواطني الإمارات في الأنشطة الرياضية، وهو السبب الذي يدعونا مرة أخرى لدعم السباقات الخاصة بمواطني الإمارات في كل فئة. ونحن نعتقد بأن ماراثون دبي يعد منصة مثالية لتحفيز موظفينا لإتباع نمط حياة صحي ونشط."

بدوره عبّر بيتر كونيرتون، مدير الماراثون عن فخره وسعادته بدعم دبي القابضة، وقال في هذا الصدد: "تشارك دبي القابضة منذ خمس سنوات ضمن قائمة شركائنا الرئيسيين، ونحن نشكرهم على التزامهم ودعمهم الدائم. ولا شك أن تسجيل مثل هذا الإقبال الكبير من المنافسين يؤكد أولويات دبي القابضة فيما يتعلق بالصحة واللياقة البدنية."

ورحب أحمد الكمالي، المنسق العام للماراثون، ورئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وعضو مجلس الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى، بدعم المشاركين الإماراتيين في الماراثون. وقال: "نحن في الاتحاد نبحث دائماً عن سبل لتشجيع مشاركة أكبر من المتسابقين الإماراتيين. وفي هذا الصدد، فإن مبادرة دبي القابضة بتقديم جوائز نقدية للفائزين تستحق كل الإشادة والثناء."

وفي عام 2007، كانت دبي القابضة أول شركة في الشرق الأوسط تطلق برنامجاً مؤسسياً لتعزيز اللياقة البدنية للموظفين، في خطوة مساعدة موظفيها في الحفاظ على أعلى مستويات الصحة واللياقة، وذلك عبر وسائل عدة تشمل إتباع برامج الحمية الغذائية وممارسة الأنشطة الرياضية والتحكم بالضغوطات والتوتر.

ويتضمن البرنامج أنشطة متعددة تشمل أنشطة فقدان الوزن، ودورات اللياقة البدنية الجماعية. وقد قامت المجموعة في عام 2010 بدعم هذا البرنامج من خلال شراكتها مع "في لايف"، المزود العالمي لحلول صحة الموظفين والتي توفر مجموعة من الحلول التي أثبتت فعاليتها، مثل تقييم حالة اللياقة، وتقارير الصحة الشخصية عبر الإنترنت، وتقييمات المخاطر المستهدفة، وبرامج إدارة أنماط الحياة.