دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تختتم مشاركة ناجحة في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر

اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مشاركتها الناجحة وترأسها لوفد أبوظبي الذي شارك في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر "أس. أيه. تي. تي. إي" في نيودلهي في الهند، والذي أقيم خلال الفترة من 31 يناير إلى 2 فبراير 2018، وهي المرة السادسة التي تشارك فيها أبوظبي في هذا المعرض الدولي الذي يعتبر من أهم الفعاليات السياحية العالمية. وشاركت في النسخة الـ25 من المعرض، 14 من كبرى الهيئات والمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص العاملة في قطاع السياحة والسفر، ومن بينهم الإمارات للسياحة والسفاري، ومغامرات عربية، وقصر الإمارات، ورويال أريبيان للسياحة، وغيرها. وهدفت أبوظبي من خلال مشاركتها في هذا الملتقى السياحي العالمي، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية متميزة، واستعراض ما لديها من قدرات وإمكانيات جاذبة أمام اللاعبين الأساسيين في قطاع السياحة والسفر الهندي.
وتعتبر مشاركة إمارة أبوظبي في هذا المعرض الدولي وعرض ما تحتضنه من مناطق جذب ومعالم استثنائية، فرصة مثالية لمواصلة تعزيز مكانتها كوجهة مميزة للسياح الهنود. وقد شارك وفد أبوظبي في أكثر من 300 اجتماع عمل خلال المؤتمر لاكتشاف إمكانيات قيام تعاونات جديدة، علاوة على الاستمرار في تطوير المشاريع المشتركة السابقة، بين الهند والإمارة.
وقال مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نفخر بما حققناه من نجاح خلال المشاركة في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر، هذا الحدث المهم الذي نحرص على المشاركة فيه سنوياً، لما يقدمه لنا من فرص لاستعراض قدرات أبوظبي وما لديها من مقومات تؤهلها لتصبح وجهة سياحية رئيسية لقطاع السياحة والسفر الهندي وسوق جنوب آسيا بوجه عام. وباعتباره من الفعاليات السنوية الرائدة والأكبر حجماً التي تستضيفها الهند وتحظى باهتمام عالمي واسع، فقد حرصنا على إبراز وتسليط الضوء على الوجهات الثقافية والسياحية التي تمتلكها الإمارة، سواء في العاصمة أو منطقة العين والظفرة، بالإضافة إلى ترسيخ علاقاتنا الدولية القائمة، وتأسيس شراكات جديدة مع العارضين الآخرين وزوار المعرض واستكشاف المزيد من الفرص المثمرة مع شركائنا."
خلفية عامة
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.