خلف الحبتور يناقش في باريس الاستثمارات الفرنسية في الإمارات والوضع السياسي في المنطقة

كان الوضع السياسي في سوريا من المواضيع الأساسية التي تطرّق إليها خلف الحبتور في لقاءاته مع عدد من السياسيين الفرنسيين المرموقين في السادس من فبراير الجاري.

وقال رئيس مجلس إدارة الحبتور في هذا السياق "أنا قلق جداً بشأن الوضع الحالي في سوريا، وأعتقد أنه يجب التحرّك على وجه السرعة. أعرف أن لدى فرنسا مخاوف مماثلة، ونتشاطر قلقاً مشتركاً على الشعب السوري الذي يعاني كثيراً في هذه الأيام". 

وجاء ذلك في كلمة ألقاها رجل الأعمال والمعلّق السياسي الإماراتي المعروف خلال عشاء أقيم في مطعم لو دالي في فندق لو موريس في باريس. 

وحضر العشاء آلان مارسو العضو في الاتحاد من أجل حركة شعبية ومرشّح الحزب عن المواطنين الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج في الانتخابات البرلمانية لعام 2012، وكان يتولّى سابقاً رئاسة القسم المركزي لمكافحة الإرهاب لدى النائب العام في باريس في الثمانينات. وشارك أيضاً في العشاء جان بيار بيشتر، مستشار سيرج داسو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة داسو وعمدة دائرة كورباي-إسون؛ وتييري مارياني، وزير الدولة لشؤون النقل في وزارة البيئة والتنمية المستدامة والنقل والسكن، وهو أيضاً عضو في الاتحاد من أجل حركة شعبية. ويتمتّع الثلاثة بتأثير سياسي قوي في فرنسا. 

وقد أبدى الحبتور ثقته بالاقتصاد الإماراتي، وشجّع الشركات والمستثمرين الفرنسيين على توسيع أعمالهم في الإمارات قائلاً "يشهد الاقتصاد في بلادي نمواً مطّرداً، ويؤمّن الاستقرار والأمن وبنى تحتية رائعة، مما يجعلها ملاذاً آمناً للمستثمرين". وفي ختام العشاء، وجّه الحبتور دعوة للحضور لزيارة الإمارات العربية المتحدة. 

في وقت سابق من صباح ذلك اليوم أيضاً، التقى السيد الحبتور مع جيل شنيب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ليجراند على الإفطار. ناقش شنيب، الذي يشغل منصبه منذ مارس 2006، إمكانية التعاون في المستقبل بين ليجراند ومجموعة الحبتور وبالأخص في أحدث مشاريع الحبتور الفنادقية في جزيرة النخلة وشارع الشيخ زايد.

تختص المجموعة الفرنسية في بناء البنى التحتية الكهربائية والرقمية وتعمل على الصعيد العالمي في أوروبا والولايات المتحدة والدول الشرق الأدنى.