خريج جامعة نورثويسترن في قطر يفوز بجائزة أبرز إعلامي عربي شاب

فاز خريج جامعة نورثويسترن في قطر إسماعيل نعار مؤخرًا بجائزة أبرز إعلامي عربي شاب خلال الحفل الذي أقامته مجموعة آي تي بي للنشر ومجموعة آي بي بي للإعلام للاحتفاء بأبرز إنجازات الشباب العربي.

ويحظى نعار، الذي يعمل صحفيًا في موقع العربية، بسجل مميز منذ أن كان طالبًا، حيث اُختير في عام 2013 ليلقي خطاب الخريجين خلال حفل تخرج ذلك العام في جامعة نورثويسترن في قطر، كما نال جائزة العميد أثناء دراسته في الجامعة، وحصل على برنامج إقامة مع ذا فاينانشل تايمز في نيو يورك، وحصد جوائز جامعة نورثويسترن في قطر للإعلام والأبحاث في فئتين مختلفين وهما: أفضل فيلم وثائقي عن اللاجئين في المركز الصحي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، وأفضل لمحة لمشروع تصويري عن احتفالات دولة قطر باليوم الوطني للدولة.

وتعليقًا على فوز نعار، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي: "كان إسماعيل طالبًا متميزًا خلال فترة دراسته في جامعة نورثويسترن في قطر، ونجاحه كإعلامي بارز مصدر فخر كبير لنا في الجامعة".

عمل نعار فور تخرجه مع شبكة الجزيرة الإخبارية صحفيًا لموقعها الإنجليزي، قبل أن ينضم لاحقًا للعربية. وقد كان البحريني صاحب الـ 25 ربيعًا أحد أصغر الصحفيين في المنطقة وقتها الذين يقومون بنقل أخبار الخطوط الأمامية في حرب اليمن، كما كان أحد الأوائل في تغطية حادثة التدافع في موسم الحج لعام 2015.

وقال نعار: "خلال مشواري المهني حتى الآن، قمت بتغطية عدد من أهم الأحداث الدولية، كمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، والانتخابات الأمريكية الأخيرة. وقد أعطتني دورات الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر المهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأحداث بحرفية وإتقان".

وقد تم اختيار نعار للجائزة من قبل لجنة تحكيم متميزة برئاسة شاكر خزعال، مؤلف سلسلة "اعترافات طفل حرب". كما ضمت اللجنة سفير بريطانيا لدى لبنان السابق توم فلتشر، وصانعة الأفلام فرح نابلسي، والكاتب الصحافي فيصل اليافعي، والصحافي مؤمن محمود، والرئيس التنفيذي لـ "أو أم جي" للشرق الأوسط وإفريقيا إليي خوري، والرئيس التنفيذي لمجموعة أصداء بيرسون مارستيلر سونيل جون، وناشطة الإنسانية منى الحيمود، ونائب الرئيس الأول في مجموعة ام بي سي مازن حايك.

وقال نعار لدى فوزه أنه يشعر بفخر بالغ لتتويجه بهذه الجائزة، كما توجه بالشكر للمحررين الذين عمل معهم في بداية مسيرته وهم أساتذته في الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر، مضيفًا أن مصدر شغفه بنقل حكايات الناس نبع من تلك الدورات التي أخذها في الماضي.