خريجو مؤسسة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يجتمعون سويًّا من أجل ريادة التغيير في أوّل مُلتقى دولي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2025 - 03:28 GMT

خريجو مؤسسة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يجتمعون سويًّا من أجل ريادة التغيير في أوّل مُلتقى دولي

بعد أن صقلوا مهاراتهم القيادية في المدينة التعليمية، يواصل خريجو مؤسسة قطر مسيرة التميّز في أمريكا الشمالية، حيث اجتمع المقيمون منهم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في لقاءٍ استثنائي يهدف إلى تعزيز الروابط بينهم، وتجديد علاقاتهم بالمؤسسة التي شكّلت مسيرتهم وكانت نقطة انطلاقهم نحو المستقبل.

بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، جمع الملتقى الأول خريجي جامعات مؤسسة قطر الذين يعملون حاليًا أو يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك من أجل التعارف وتبادل التجارب والمسيرات المهنية، وتعزيز أواصر التعاون والدعم بينهم.

عُقد الملتقى في مدينة نيويورك بتنظيم مكتب الخريجين التابع للتعليم العالي بمؤسسة قطر،  وبرعاية مؤسسة حمد الطبية ومكتب الملحق الثقافي القطري في سفارة دولة قطر في واشنطن العاصمة. وافتُتح اللقاء بكلمة ألقتها سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.

أُسس فرع خريجي مؤسسة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا عام 2024 بهدف دعم وتوطيد أواصر التعاون بين أكثر من 500 خريج وخريجة من جامعات مؤسسة قطر ممن يسعون إلى بناء مسارات مهنية مؤثرة ويتابعون دراستهم في أمريكا الشمالية. ويُعد هذا الفرع الأول من نوعه خارج قطر، وقد أعقبه تأسيس فرع مماثل له في المملكة المتحدة.

يعمل خريجو مؤسسة قطر في شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ويسهمون في مجالات متنوعة، منها الرعاية الصحية والتعليم والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والثقافة، علاوةً على مجالات مهنية أخرى كالقانون والطب والفنون.

وبهذا الشأن، صرّح فرانسيسكو مارموليخو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم بمؤسسة قطر: "تفخر مؤسسة قطر بما يحققه خريجو جامعات المدينة التعليمية من حضور عالمي وتأثير إيجابي ملموس حول العالم".

وأضاف: "تجمع هذه الفعالية نخبةً من الخريجين المتميزين الذين يُقدمون إسهاماتٍ قيّمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على ارتباطهم الوثيق بالقيم التعليمية والتجارب الفريدة التي اكتسبوها كطلاب في قطر. كما أن الحفاظ على شبكة قوية من العلاقات بين خريجي مؤسسة قطر وتشجيعهم على التواصل فيما بينهم هو عامل رئيسي في دعم مجتمعنا العالمي وتوسيع نطاق تأثيره".

واختتم مارموليخو كلمته بقوله: "تعزز هذه الروابط التعاون والدعم وتبادل الأفكار بين الخريجين، الأمر الذي يعود بالنفع عليهم، ويُسهم في توسيع رؤية مؤسسة قطر في التعلّم والابتكار والتقدم الاجتماعي إلى ما هو خارج حدود المدينة التعليمية".

كما استمع الحضور إلى كلمة زميلتهم الخريجة سعادة الشيخة ميس بنت حمد آل ثاني، وهي سيدة أعمال قطرية وخريجة جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وتشغل منصب المدير العام لمجلس الأعمال الأمريكي القطري، والمالكة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إم باور للاستثمار" (M Power Investment Group).

وخلال الفعالية، قدّمت سعادة الشيخة هند  بنت حمد جائزة "صنّاع الأثر" للدكتور محمد يزن الاسماعيل، خريج وايل كورنيل للطب – قطر، ، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تقديرًا لإسهاماته في مجال الرعاية الصحية. وقد تم تكريم هذا الطبيب والباحث والمعلم، المصنف ضمن أفضل 5 بالمائة من أطباء أمراض الدم في الولايات المتحدة الأمريكية ومن بين أفضل 10 بالمائة عالميًا، بجائزة مؤسسة قطر خلال "مُلتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي 2025" الذي عُقد الشهر الماضي.

وقبيل انطلاق فقرة التعارف والتواصل بين الحضور، شارك الدكتور محمد الإسماعيل إلى جانب لدكتور كريم جنينه، خريج جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة (EndoMD Health)، الشركة الناشئة التي تتخذ من ولاية فرجينيا مقرًا لها وتُعنى بتقديم الرعاية الصحية للأطفال، قصصهما وخبراتهما مع زملائهما من الخريجين.

بدورها، قالت أسماء الكواري، مدير تفاعل وتواصل الخريجين بمؤسسة قطر: "بدأت رؤيتنا العالمية لخريجينا في يونيو 2024 بإطلاق أول فرع دولي لنا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ونحن فخورون برؤية هذا الفرع ينمو ليصبح مجتمعًا نشطًا ومزدهرًا".

وأضافت: "تنبع فكرة استضافة ملتقى دولي للخريجين من حرص مؤسسة قطر على جمع الخريجين أينما كانوا، وذلك من أجل تبادل الخبرات والأفكار بينهم، والاحتفاء بإنجازاتهم. ومع تزايد أعداد خريجي المؤسسة في الولايات المتحدة وكندا، أصبح من الضروري توسيع نطاق المُلتقى ليشمل خريجينا المقيمين هناك".

منذ تأسيسها قبل 30 عامًا، تخرج أكثر من 11 ألف طالب وطالبة من جامعات مؤسسة قطر، بما في ذلك ست جامعات أمريكية شريكة لها.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن