خدمة جديدة لطيران الإمارات إلى البرتغال

تستكمل طيران الإمارات خدماتها إلى دول أوروبا الغربية حين تطلق خدمة يومية من دون توقف بين دبي ولشبونة عاصمة البرتغال في 9 يوليو (تموز)، أي بعد ستة أيام من بدء خدمتها اليومية إلى مدينة برشلونة الإسبانية. وبذلك ستصبح لشبونة المحطة رقم 31 لطيران الإمارات في أوروبا.

وسوف تشغل طيران الإمارات طائرة بوينج 777- 200 ER بتقسيم الدرجات الثلاث للخدمة الجديدة. ومن المقرر أن تغادر الرحلة رقم "ئي كيه 191" مطار دبي الدولي في الساعة 9:15 صباح كل يوم لتصل إلى لشبونة في الساعة 2:45 بعد الظهر. وسوف تقلع رحلة العودة "ئي كيه 192" من مطار لشبونة في الساعة 5:55 مساءً لتصل إلى دبي الساعة 4:35 من صباح اليوم التالي.

وقال تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: "نضع لشبونة منذ سنوات طويلة على قائمة المدن التي نستهدف خدمتها في أوروبا. وسوف تربط خدمتنا الجديدة هذه المدينة التي تقع في الطرف الغربي القصي من القارة الأوروبية مع شبكة خطوطنا دائمة التوسع عبر مقرنا الرئيس في دبي. كما ستصبح طيران الإمارات الناقلة الجوية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تربط المنطقة مع البرتغال برحلات من دون توقف، ما سيساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة في الاتجاهين".

وتأتي هذه الخدمة في عهد من ازدهار العلاقات بين البرتغال ودولة الإمارات العربية المتحدة عقب افتتاح سفارة لكل من الدولتين في الدولة الأخرى خلال عام 2010.

من جانبه، رحب جواو نيونز، مدير مطار لشبونة بإعلان طيران الإمارات معرباً عن أمله في علاقة ناجحة بين الناقلة والمطار على المدى الطويل. وقال: "استطاعت طيران الإمارات ترسيخ مكانة مرموقة في صناعة الطيران على مستوى العالم، وحققت إنجازات تثير الإعجاب، ونحن على ثقة من أن الخدمة الجديدة ستحقق فوائد كبيرة للمسافرين إلى بلادنا ومنها إلى الشرق الأوسط ومحطات الناقلة الأخرى، عدا عن توفير فرص لتعزيز حركة التجارة والسياحة".

ويبلغ عدد سكان البرتغال نحو 10 ملايين نسمة، يعيش مليونان منهم في العاصمة لشبونة وضواحيها. ويقدر عدد من يتحدثون البرتغالية في العالم بنحو 200 مليون نسمة، ما يجعلها من اللغات الرئيسة. وتخدم طيران الإمارات من مقرها في دبي العديد من دول العالم التي يتحدث سكانها البرتغالية، بما في ذلك أنغولا وجنوب افريقيا والهند والبرازيل وزمبابوي وهونج كونج، التي تعد مدخلاً إلى المستعمرة السابقة مكاو.

ومنذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، انتهجت البرتغال، التي كانت تعتمد على الزراعة بشكل رئيس، سبيل تنويع أنشطتها الاقتصادية، وتوسعت بشكل كبير في قطاع الخدمات. ونظراً إلى تمتعها بطقس معتدل يعد الأدفأ في القارة الأوروبية، فإن البرتغال تعتبر وجهة سياحية شهيرة، وفيها الكثير من أماكن الجذب مثل منتجعات الغارفي وقلاع العصور الوسطى والمتاحف والقصور والقرى الجميلة التي تزين السواحل والمرتفعات، عدا عن فرص التسوق التي توفرها العاصمة لشبونة.

وتمتد سواحل البرتغال 800 كيلومتر على المحيط الأطلسي، حيث توفر العديد من المرافق للرياضات المائية. وتمثل البرتغال، التي توصف بأنها ساحل أوروبا الغربي منطلقاً للوصول إلى جزر الآزور (الخالدات) وماديرا.

واحتلت لشبونة المرتبة السابعة على مؤشر إيكونوميست إنتلجنس يونيت لأفضل المدن الأوروبية للتسوق، كما تحتل المرتبة الثامنة بين دول العالم في استقطاب المناسبات والمؤتمرات العالمية الكبرى وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للمؤتمرات.

وتشمل صادرات البرتغال المنسوجات والملابس والمكائن والعدد اليدوية والمعدات الكهربائية. وتوفر طائرة البوينج 777- 200 ER 17 طناً من طاقة الشحن على الرحلة الواحدة في كل اتجاه، ما سيساعد المصدرين والمستوردين البرتغاليين على تنمية أعمالهم.

وتخدم طيران الإمارات حالياً 121 وجهة في 72 دولة عبر قارات العالم الست بأسطولها المكون من 169 طائرة حديثة، وسوف تطلق خدمات جديدة إلى سياتل في 1 مارس (آذار)، وإلى مدينة هو شي منه في 4 يونيو (حزيران) وإلى برشلونة في 3 يوليو (تموز) 2012.