خبير بمؤسسة حمد الطبية يقدم نصائح هامة لمواجهة الحساسية الموسمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 أبريل 2017 - 10:33 GMT

مؤسسة حمد الطبية
مؤسسة حمد الطبية

مع بدء الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الصيف تتزايد أعداد المرضى الذين يعانون من حالات الحساسية الموسمية في الكثير من عيادات الأطباء، وعادةً ما تكون هذه الحساسية مصحوبة بأعراض العُطاس والسعال والصداع وسيلان أو احتقان بالأنف واحمرار وحكة بالعينين. وتشير الإحصاءات إلى أن التهاب الأنف التحسسي (حساسية الأنف) يصيب شخصاً واحداً تقريباً من بين كل ثلاثة أشخاص بالغين في منطقة الشرق الأوسط.          

وقال الدكتور مهدي عدلي، استشاري أول أمراض الحساسية والمناعة ورئيس برنامج التوعية بأمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية:"أن الخطوة الأولى لمكافحة الحساسية هي التوعية والتثقيف الصحي".  

وأضاف الدكتور عدلي: "مع الانتقال من فصل الشتاء إلى فصل الصيف وتغيُّر المناخ فإنه من الشائع أن يتعرض الأشخاص المصابون بالحساسية إلى الإصابة بأعراض أكثر حدة. من المهم أن يتعرّف الشخص على التاريخ المرضي لأسرته وعلى أعراض التحسس التي تحدث بعد التعرض لبعض المواد أو البيئات المختلفة. إن معرفة مسببات الحساسية والحد من التعرض لها هي خطوات هامة لمكافحة الحساسية الموسمية".     

ويختلف توقيت موسم الحساسية من بلد لآخر ويمكن أن تتفاوت حِدّة الأعراض وفقاً لمستويات انتشار غبار الطلع (حبوب اللقاح) في الجو ومعدلات سقوط الأمطار وشدة الرياح وعدة عوامل أخرى. ويعتبر تحديد المُحسِّسات ومحاولة تجنبها أفضل طريقة لمواجهة الحساسية الموسمية.  

وأضاف الدكتور عدلي: "قد يعني الحدّ من التعرض للمحسسات ضرورة الاهتمام بمتابعة حالة الطقس وقضاء وقت أطول في تنظيف المنزل للتقليل من التعرض للمُحسِّسات داخل المنزل. وعادةً يكون من الأسهل التحكم في المُحسِّسات الموجودة داخل المنزل حيث يمكن اتخاذ خطوات بسيطة للمساعدة على الحماية من الحساسية مثل غسل أغطية الفراش بالماء الساخن مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، واستخدام جهاز مزيل الرطوبة للتخلص من الرطوبة الزائدة بالمنزل، وإزالة السجاد والأثاث المُنَجَّد واللعب المحشوة من غرف نوم الأطفال. ومن المهم أيضاً معرفة أدوية الحساسية المناسبة للشخص وذلك للبدء في العلاج بمجرد بدء الأعراض أو قبل بدء ذروة موسم الحساسية".        

ووفقاً للدكتور عدلي، فإنه وعلى الرغم من كون الحساسية الموسمية حالة غير مهددة للحياة وتعامل الكثير من الأشخاص معها على أنها مجرد مصدر للإزعاج، فإنه لا ينبغي التقليل من تأثيرها، حيث تتسبب الحساسية في تكاليف طبية مباشرة وغير مباشرة تقدّر بملايين الدولارات سنوياً، بالإضافة لما تسببه من إهدار للوقت والجهد وضعف في الإنتاجية.    

وأردف الدكتور عدلي بقوله: "بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية، فقد ترتبط الحساسية بمشاكل طبية أخرى، حيث تزيد معدلات تعرض الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي لانقطاع النفس أثناء النوم بسبب احتقان الأنف، كما تزيد معدلات الإصابة بمشاكل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن المزمنة بين هؤلاء المرضى وخاصةً لدى الأطفال. هناك أيضاً الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالحساسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو".   

ويُركِّز برنامج التوعية بأمراض الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية على تثقيف الجمهور حول الحساسية وأمراض المناعة وتقليل معدلات زيارات أقسام الطوارئ بسبب الأمراض المرتبطة بالحساسية. وفي إطار الجهود المستمرة لزيادة الوعي العام والقضاء على المفاهيم الخاطئة حول أمراض نقص المناعة وحالات ضعف جهاز المناعة؛ يقدم البرنامج عدداً من المصادر الإلكترونية التي توفر المعلومات للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية الصحية. للاطلاع على هذه المصادر ولمزيد من المعلومات عن البرنامج، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.hamad.qa أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].  

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن