خبيرة التعليم العالمية لوري كاغان تشرك مدراء المدارس ببيان عملي ديناميكي لمبادئ كاغان للتعلّم التعاوني

شارك أمس الأول نخبة من مدراء المدارس ومدراء التعليم من جميع أنحاء دولة الإمارات في بياناً عملياً تفاعلياً لمبادئ كاغان للتعلّم التعاوني، أدارته خبيرة التعليم الشهيرة عالمياً لوري كاغان. وقد استضافت مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف هذه الفعّالية الصباحية في فندق بارك روتانا، أبوظبي، وحضرها  120من كبار قادة المدارس.

شكلت هذه الفعّالية الخاصة مناسبة لإطلاق مبادئ كاغان للتعلّم التعاوني في المنطقة العربية رسمياً من قبل مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف. وخلال ورشة العمل الديناميكية والمؤتمر، تعرّف الحاضرون إلى نماذج كاغان، وهي من المبادئ الرئيسية لنهج كاغان. وتهدف نماذج كاغان إلى إشراك كل طالب في الصف الدراسي في تفاعل متزامن وتعاوني. ويعني ذلك مساهمة كل طالب في النقاش بالتساوي ودعم الطلاب الزملاء في التعلّم.

تمكّن الحاضرون من تجربة أثر نماذج كاغان مباشرة، فيما قادتهم لوري كاغان عبر سلسلة من البيانات العملية التي تشرك الجميع. كما شاهدوا أفلام فيديو تبيّن كيف كيفية تطبيق نهج كاغان في كل أنحاء العالم، وأتيح لهم الوقت لطرح الأسئلة عن كيفية تطبيق المنهجية في دولة الإمارات العربية المتحدة

يمكن أن ينتج هذا النهج التعاوني في التعليم بعض المزايا الكبيرة التي تتفوّق على أساليب التعليم التقليدية في الصفوف الدراسية. ويشمل ذلك تقديم المنهج التعليمي للطلاب، بصرف النظر عن موضوع الدرس المعني. وفي أثناء ذلك يطوّر الطلاب مهارات شخصية أساسية مهمة – مثل مهارات التواصل والعمل الجماعي – في حين يشاركون على نحو أكبر في موضوع الدرس. ويمكن أيضاً أن يشهد الانضباط في الصف تحسناً كبيراً وأن ترتفع مستويات الإنجاز لدى كل الطلاب.

وقد قال الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، "إن من دواعي سرور مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف أن تلقى مبادئ كاغان للتعلّم التعاوني هذا الاستقبال الترحيبي الكبير من قادة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمكن أن تضيف المنافع المتأتية من هذا النهج التعليمي المبتكر قيمة كبيرة إلى الطريقة التي تقارب بها المدارس الإماراتية التعليم، كما بيّنت لوري كاغان باقتدار. ولن تألو مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف جهداً في دعم المعلّمين والمربّين في المنطقة بأكملها ليكتسبوا المهارات التي يحتاجون إليها لتطبيق نماذج كاغان في صفوفهم".

تستند مبادئ كاغان للتعلّم التعاوني إلى برنامج أبحاث واسع أجراه د. سبنسر كاغان، ويستخدم هذا النهج الآن في العديد من المدارس في أنحاء العالم. وقد طوّر د. كاغان وفريقه أكثر من 200 نموذج من نماذج كاغان التي تهدف إلى إشراك كل الطلاب في الصف عن طريق التعلّم التعاوني.