خبر اقتصادي بارز: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قادرة على تحقيق زخم اقتصادي ملموس في نهاية عام 2012

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 يناير 2012 - 10:09 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

سيقوم السيد ستين جاكوبسن، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى ساكسو بنك إيه إس والمتخصص في الاستثمار والتداول عبر الانترنت، بزيارة دبي للتناقش مع وسائل الإعلام المالية ومستثمري ساكسو بنك (دبي) المحدود – الذي يعتبر أحد الجهات التابعة المملوكة بالكامل لساكسو بنك إيه إس - وضع السوق الحالي في ضوء الأزمة الأخيرة وتوقعات البنك للربع الأول من عام 2012.

وتسلط توقعات بنك ساكسو الربعية المزيد من الضوء على ما يحمله عام 2012 لفئات الأصول المختلفة، بما في ذلك صرف العملات الأجنبية والسلع والأسهم وحالة الاقتصاد الكلي وكيفية تأثرها بالتعديلات الطارئة في السياسة، والسياسة النقدية والاضطرابات الحالية في السوق، حيث توقع البنك استمرار زيادة معدلات نمو الاقتصاد العالمي بنسب بطيئة في عام 2012 تصل إلى 3 في المائة. وفي هذا الصدد، يقول السيد جاكوبسن: "يتمثل هدفنا المشترك لهذا الربع في إحداث عاصفة كاملة، والتي يتضافر لخلقها مجموعة من العوامل كالضغوط التي تشهدها منطقة اليورو والتقشف في القطاع العام والتوترات الاجتماعية، بحيث تؤثر هذه العاصفة على كافة الدول".

كما يعتقد أنه يمكن لعام 2012 أن يكون أكثر الأعوام زخماً منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ويضيف بأن إحداث عاصفة كاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرتكز على عوامل أساسية ترتبط برؤية متكاملة تتعلق بالمخاطر الجيوسياسية.

ويضيف السيد جاكوبسن: "نثق بقدرة منطقة الشرق الأوسط على تحقيق زخم اقتصادي على كافة الأصعدة في نهاية عام 2012، بيد أننا سنشهد حتماً فترة من التقلبات المتزايدة، الأمر الذي يقودنا إلى آفاق استثمار دفاعي ليس بسبب الخوف من المستقبل، بل بسبب وجود احتمال كبير لرؤية مستويات دخول أفضل طوال العام".

ويعتبر السيد ستين جاكوبسن ضيفاً دائماً ومعلقاً اقتصادياً في شبكة سي إن بي سي وبلومبرغ وغيرهما من الشبكات، ويتمتع بخبرة ممتدة تزيد عن 20 عاماً في مجال التداول في حقوق الملكية والاستثمار البديل. ولقد أصبح في عام 1997 رئيساً عالمياً لإدارة التداول والعملات الأجنبية والخيارات في كريستيانيا (الآن نورديا) في نيويورك إلى أن انضم إلى بنك يو بي إس في نيويورك في عام 1999 ليشغل منصب المدير التنفيذي في مجموعة التداول العالمي لحقوق الملكية، ثم التحق للعمل في ساكسو بنك في عام 2000 ثم ترك البنك لمدة عامين للعمل مديراً للاستثمارات لدى ليموس كابيتال بارتنرز، قبل أن يعود إلى ساكسو بنك في عام 2011 ليشغل منصب رئيس الخبراء الاقتصاديين.

خلفية عامة

ساكسو بنك

ساكسو بنك هو بنك استثماري عالمي متخصص في الاستثمار والتداول عبر الإنترنت في الأسواق المالية الدولية. يتيح ساكسو بنك للمستثمرين الأفراد والعملاء المؤسسات إمكانية تداول العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات (CFD) وصناديق التداول الاستثمارية في البورصة (ETF) والأسهم والعقود المستقبلية والخيارات والمشتقات الأخرى وذلك من خلال برامج تداول عبر الإنترنت حازت على جوائز متعددة، فضلاً عن تقديم خدمات الإدارة الاحترافية للمحافظ والأموال.

ولطالما كان محور تركيز ساكسو بنك على التكنولوجيا منذ البداية كعنصر حيوي للحفاظ على تنافسية البنك في مجال التداول عبر الإنترنت. ويشتهر ساكسو بنك بين عملائه على مستوى العالم بالتميز في الخدمة والتكنولوجيا. إن حماية معلومات العملاء والتحكم بأمان في الأنظمة الداخلية الفورية وكذلك إدارتها وتشغيلها، هي العناصر ذات الأهمية القصوى للبنك، فيحرص ساكسو بنك على تأمين جميع المعلومات وأنظمة التشغيل الداخلية من خلال فريق عمل متميز من المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.

ويعمل ساكسو بنك منذ عام 1992 كطرف وسيط في أسواق رؤوس الأموال العالمية، حيث يساعد على تجميع السيولة والانفتاح على البورصات العالمية وتوفير مجموعة فعالة من أدوات وبرامج التداول للشركاء والعملاء الأفراد والمؤسسات والبنوك وشركات الوساطة.

ويُعد ساكسو بنك أحد البنوك المعتمدة الخاضعة للقوانين الأوروبية، ومن ثم فهو قادر على دعم قاعدة عالمية من العملاء الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وذلك من خلال مقره الكائن في الدنمارك والمكاتب الإقليمية العديدة الأخرى. وبعد أن تلقى الاعتماد كبنك أوروبي في يونيو 2001، أصبح لساكسو بنك حضور سريع في عالم التداول عبر الإنترنت ويعود الفضل في ذلك إلى تميز خدمة العملاء التي يقدمها وأسعاره التنافسية وتركيزه على تطوير برامج تداول رائدة في المجال. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن