حملة "1/11" من روتا توفر فرص التعلم لآلاف الأطفال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2016 - 05:49 GMT

جيرار بوكنيه، مدير الشراكات الخاصة وجمع التبرعات بمنظمة اليونيسف، جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي إف سي برشلونة، وعيسى المناعي، المدير التنفيذي لروتا
جيرار بوكنيه، مدير الشراكات الخاصة وجمع التبرعات بمنظمة اليونيسف، جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي إف سي برشلونة، وعيسى المناعي، المدير التنفيذي لروتا

تواصل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالتعاون مع مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف، مد يد العون للفئات المهمشة من الأطفال في كل من بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال عبر حملة "1/11" الرامية إلى توفير الفرص التعليمية لهم والمساهمة عبر ذلك في تأهيلهم لمستقبل مشرق.

وقد تمكنت الحملة من تعزيز فرص التعليم في كل من الدول الثلاث، منذ تدشينها في شهر يناير 2015، وذلك من خلال توفير المرافق التعليمية والرياضية لآلاف الأطفال، سعيًا لتشجيعهم على البقاء في المدارس أو العودة إليها.

وعملت الحملة، في بنجلاديش، على الوصول إلى الطلاب غير الملتحقين بالمدارس في 20 من المناطق المدرجة في وثيقة إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية، مستهدفة بذلك 500 مدرسة ابتدائية، و250 من مدارس الفرصة الثانية ومراكز التعليم غير الرسمية، و250 مدرسة ثانوية. ومن المتوقع أن تنجح مبادرة "1/11" في الوصول إلى 28,750 طالبًا مع نهاية الحملة، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق الفقيرة والمحرومة على الانضمام إلى المدارس الابتدائية.

أما في إندونيسيا، فقد استهدفت الحملة 12 منطقة لتوفير فرص التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت الفترة بين يوليو 2015 ومايو 2016 تزايدًا ملحوظًا في الجهود الرامية لإنصاف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وإبقائهم فيها. وبالإضافة إلى ذلك، لاحظت الجهات المنفذة للمبادرة في إندونيسيا حدوث تحسن كبير في تعامل صانعي السياسات وأولياء الأمور والمجتمع بشكل عام مع التحديات التي تواجه الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتهدف الحملة إلى تأمين فرص متكافئة لإلحاق ما لا يقل عن 100 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم بالمؤسسات التعليمية، والحفاظ على استمرار مسيرتهم التعليمية مع انتهاء الحملة، وذلك عبر تطوير البرامج الرياضية والترفيهية.

ونجحت الحملة، مؤخرًا، في طرح عدد من برامج التربية الرياضية للأطفال وصولاً إلى طلبة المرحلة الثانوية في 10 مناطق تحظى بأولوية قصوى في نيبال. وتهدف تلك البرامج إلى التخلص من العوائق الاجتماعية التي تحول دون إدماج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وإشراكهم في أنشطة المجتمع. وتسعى المبادرة إلى تعزيز البرامج التعليمية الموجهة لنحو 265 ألف طفل من أفقر المناطق في نيبال مع حلول العام القادم، وذلك عبر تأسيس 400 مركز تنموي للطفولة المبكرة، و250 مركزًا للتعليم غير الرسمي، وتدشين برامج التعزيز التربوي بعد ساعات الدراسة في 400 مدرسة مختارة.

وقد علّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، على إنجازات الحملة قائلاً: "لقد قطعنا شوطًا كبيرًا على طريق تحقيق أهداف الحملة خلال عام ونصف من العمل المتواصل، حيث تمكنا من تصميم وتنفيذ المرافق التعليمية والرياضية النوعية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستقبل الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة في بنجلاديش وإندونيسيا ونيبال".

وأضاف قائلاً: "تلتزم روتا بمد يد العون للفئات العمرية اليافعة، من أجل إطلاق قدراتهم، وتمكينهم من المساهمة في توجيه مسيرة التنمية في مجتمعاتهم بشكل فعال. وقد مكنتنا الشراكة الاستراتيجية مع كل من مؤسسة نادي برشلونة ومنظمة اليونيسف من توظيف خبراتنا ورؤيتنا المشتركة في سبيل إنجاح الحملة على أكمل وجه، وهذا ما تؤكده إنجازاتنا حتى الآن".

وتشير الإحصائيات إلى وجود طفل محروم من المدرسة بين كل 11 طفلاً في سن التعليم الأساسي على مستوى العالم، أي 58 مليون طفل من إجمالي 650 مليون طفل. وقد أطلقت حملة "1/11" استجابة لهذا التحدي العالمي، وذلك عبر الارتقاء بجودة التعليم، وإدراج التربية الرياضية في المناهج التعليمية، من أجل تشجيع الأطفال المحرومين على الالتحاق بالمدارس والاستمرار فيها، إلى جانب مساعدتهم على التفوق في التحصيل الدراسي والعناية بصحتهم البدنية والمعنوية. وخلال الشهور المقبلة، سيُطلق عدد من المبادرات لجمع التبرعات من أجل تكثيف جهود الحملة وتوسيع رقعة المناطق المستفيدة عالميًا.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن