حملة للتوعية بسرطان الثدي في وايل كورنيل للطب - قطر
نظم طلاب وايل كورنيل للطب – قطر للسنة الثالثة على التوالي حملة مخصصة للتوعية بأهمية الكشف المُبكر عن سرطان الثدي والتثقيف بأعراضه وسُبل علاجه. وقد تخللت الحملة فعاليات تثقيفية وأنشطة عاد ريعها للجمعية القطرية للسرطان.
نسقت لهذه الفعالية الطالبة آية يوسف - سنة ثالثة في برنامج الطب ورئيسة مجموعة الطلاب المهتمين بأمراض الدم وعلوم الأورام. وقالت آية التي تطمح بعد تخرجها للعمل كطبيبة أورام في طب الأطفال: "لقد حققنا نجاحاً كبيراً في حملة جمع التبرعات التي نظمناها السنة الماضية في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. ونظراً لنجاح الحملات السابقة، قررنا خوض الغمار هذا العام أيضاً كي نساهم في نشر الوعي بسرطان الثدي وندعم الجمعية القطرية للسرطان وقد تمكّنا من جمع 23 ألف ريال قطري لصالح الجمعية".
وتابعت قائلة: "نأمل أن يتمكن الطلاب من التأثير بشكل إيجابي على الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع في قطر خصوصاً وأن سرطان الثدي يعتبر من أكثر أشكال السرطان شيوعاً بين النساء في قطر، ومع ذلك يمكن الشفاء منه تماماً إذا تم تشخيصه في مراحل مبكرة".
تضمنت الحملة العديد من المنصات التثقيفية التي هدفت إلى نشر الوعي حول أعراض سرطان الثدي ودحض بعض الخرافات والأفكار الخاطئة التي يتداولها البعض حول هذا المرض، ومن بينها منصة الجمعية القطرية للسرطان. كما شهدت الفعالية مشاركة العديد من المشاريع التي تبرعت بنسبة من مبيعاتها لصالح الجمعية القطرية للسرطان.
خلفية عامة
وايل كورنيل للطب - قطر
تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء.