حمد الطبية حققت إنجازًا هامًا في المجال الصحي الأكاديمي بافتتاح معهد البحوث التطبيقية المرحلي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 مارس 2014 - 05:55 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

حققت مؤسسة حمد الطبية إنجازًا هامًا في مسيرتها نحو التحوّل إلى النظام الصحي الأكاديمي، وذلك بافتتاح معهد البحوث التطبيقية المرحلي، وقد تم افتتاح المقر للمعهد في مدينة حمد بن خليفة الطبية في الدوحة خلال احتفالية حضرها كبار مسؤولي المؤسسة وأعضاء اللجنة التوجيهية للنظام الصحي الأكاديمي. ويهدف هذا المعهد إلى تفعيل أعمال ترجمة وتطبيق الاكتشافات العلمية التي تعمل على تطوير العلوم الطبية والأساليب التكنولوجية والعلاجية لخدمة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

وفي كلمة لها بمناسبة افتتاح المعهد، قالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية: " يعد افتتاح معهد البحوث التطبيقية المرحلي أحد أهم إنجازات المؤسسة والتي تعكس التزام المؤسسة بتعزيز قدراتها الأكاديمية الصحية حيث سيكون بمقدور المؤسسة من خلال هذا المعهد إحراز الكثير من التقدم في البحث العلمي الطبي والتدريب والتعليم وفي المشاريع البحثية في المجالات الطبية ذات الأولوية القصوى في الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي من بينها السرطان، والسكري، وأمراض القلب والشرايين، والأمراض الجينية والوراثية، وأمراض الجهاز التنفسي، وطب وأمراض الأعصاب". 

وأضافت الدكتورة حنان الكواري: " تطمح مؤسسة حمد الطبية إلى تحقيق أعلى مستويات الأمان والفعالية في خدمات الرعاية الصحية التي تعتمد على البحث الأكاديمي ويتم تقديمها في مرافق رعاية صحية متطورة ومن قبل فرق طبية إكلينيكية وبحثية عالية التدريب والكفاءة، ولطالما انتظر الباحثون المختصون لدى المؤسسة وشركائها في النظام الصحي الأكاديمي افتتاح هذا المعهد، وأتطلع إلى اليوم الذي أرى فيه ثمار البحوث العلمية والطبية في المعهد وقد ترجمت إلى واقع ملموس يضع آخر ما تم التوصل إليه من اكتشافات إكلينيكة في خدمة المرضى".

وبدوره قال الدكتور إبراهيم الجناحي، المدير التنفيذي لإدارة البحوث الطبية في مؤسسة حمد الطبية، في كلمة له بمناسبة افتتاح المعهد: " إن من شأن معهد البحوث التطبيقية المرحلي دعم جهودنا الرامية إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والطبي لدى المختصين في الرعاية الصحية وتقوية أواصر التواصل والتعاون بين الباحثين، كما يتيح هذا المعهد لهؤلاء الباحثين الوقت الكافي لتأدية مهامهم علاوة عن أنه يسهم في تعليم وتدريب الأطباء حول كيفية إجراء البحوث الطبية وفي توفير الدعم والتطوير الوظيفي للجيل القادم من الكوادر القيادية الإكلينيكية والعلمية في دولة قطر". 

تجدر الإشارة إلى أن المعهد يقدم خدمات أساسية تدار من ذوي الخبرة، وسيتضمن أيضاً وحدة مخصصة لإجراء الأبحاث الاكلينيكية بالإضافة إلى عيادات للتشخيص وأماكن مخصصة للانتظار ومكاتب للإداريين والطاقم الطبي. يشتمل المعهد أيضاً على مختبرات علمية تتيح للباحثين من مؤسسة حمد الطبية إجراء التجارب والاختبارات البحثية التطبيقية، بالإضافة إلى قاعة محاضرات مخصصة لعقد الندوات واللقاءات العلمية لبحث المواضيع المتصلة بالبحوث التطبيقية. 

وخلال فعالية افتتاح المعهد قال البروفيسور رمزي محمد، رئيس قسم بحوث الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية ومدير معهد البحوث التطبيقية المرحلي: " سيكون المعهد بمثابة مرفق بحثي مركزي للكثير من الأطباء الراغبين في إجراء البحوث الطبية والذين كان ينقصهم المكان لإجراء هذه البحوث، كما سيتيح هذا المعهد الفرصة أمام الباحثين من الشباب القطري لاكتساب الخبرات البحثية التي يحتاجون إليها كمتطلب للالتحاق بالدراسات العليا وبالتالي سيكون المعهد قد أسهم في إنشاء جيل جديد من الأطباء والعلماء الذين سيكونون ذخرًا لمؤسسة حمد الطبية في مستقبلها كنظام صحي أكاديمي.

وأضاف البروفيسور رمزي محمد: " لقد تم تخصيص الطابق الأول من مبنى المعهد للبحوث الإكلينيكية حيث سيقوم الأطباء فيه بمعاينة المرضى وجمع البيانات الخاصة بهم، في حين تم تخصيص الطوابق الثاني والثالث والرابع، بعد تزويدها بالأجهزة والمعدات المتطورة، للباحثين التطبيقيين حيث سيقومون بإجراء التحاليل على العينات المخبرية، وبذلك يتم الاستغناء عن إرسال هذه العينات للخارج لتحليلها الأمر الذي سيوفر الكثير من الوقت والمال والجهد". 

يذكر أن البروفيسور رمزي محمد كان يشغل منصب مدير أبحاث سرطان الأمعاء في جامعة واين ستيت الأميريكية سابقاً، وله ما يزيد على 160 من المؤلفات والأبحاث العلمية المنشورة كما حاز على ثلاث من منح من الهيئة الأميريكية لمعاهد البحوث الصحية لتمويل أبحاثه. 

وعقب افتتاح معهد البحوث التطبيقية المرحلي عقدت المحاضرة الأولى من المحاضرات الثلاث المخصصة للبحوث التطبيقية والتي تستهدف كوادر الرعاية الصحية العاملين ضمن شبكة النظام الصحي الأكاديمي. وقد ألقى المحاضرة البروفيسور لورنس لام ، أستاذ مبحث الأورام والطب الباطني وأمراض المناعة والميكروبيولوجيا والمدير العلمي لبرنامج العلاج المناعي وزارعة نخاع العظام في جامعة واين ستيت الأميريكية.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن