حمد الطبية تطلق برنامج اليقظة لنقل الدم لمراقبة إجراءات نقل الدم بدولة قطر

بيان صحفي

تاريخ النشر: 27 سبتمبر 2017 - 05:22 GMT

الدكتورة عائشة إبراهيم المالكي-مساعد المدير التنفيذي للخدمات الطبية

أعلنت لجنة خدمات الدم بمؤسسة حمد الطبية عن إطلاق برنامج "اليقظة لنقل الدم" أو “الهيموفيجيلانس” الذي يشمل مراقبة ومتابعة جميع الخطوات المتعلقة بنقل الدم وتجميعه بهدف متابعة المضاعفات والتقليل من حدوثها وتحقيق أعلى درجة من السلامة وتوفير الدم الآمن للمرضى.

ومن جانبها أكدت الدكتورة عائشة إبراهيم المالكي-مساعد المدير التنفيذي للخدمات الطبية ورئيس لجنة خدمات نقل الدم بمؤسسة حمد الطبية والمسؤولة عن البرنامج- أن برنامج "اليقظة لنقل الدم" يعد الأول من نوعه في دولة قطر وعلى مستوى الدول العربية؛ حيث يعمل على زيادة الأمن والسلامة سواء للمتبرعين بالدم،أو للمرضى المحتاجين لمكونات الدم المختلفة الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة.

ويتم في هذا البرنامج، جمع البيانات وتحليلها وتقييمها والإبلاغ الفوري في حالة حدوث أيّ مضاعفات أو أخطاء في عمليات نقل الدم واستمرار التواصل مع كافة المستشفيات سواء التابعة لمؤسسة حمد الطبية أو المستشفيات الخاصة من أجل التحسين والتطوير المستمر لجودة الخدمات المقدمة ويقوم على تنفيذ هذه الإجراءات مجموعة من المختصين ذوي الخبرة والكفاءة.

ومن أجل ضمان تنفيذ هذا البرنامج على أعلى مستوى من الجودة تم تنظيم ورشة عمل يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر الجاري ببيت الضيافة بمؤسسة حمد الطبية بحضور حوالي 20 شخصاً من إدارة الجودة، إدارة التمريض والطوارئ ومركز نقل الدم وبنوك الدم وذلك للتوعية بالبرنامج الجديد وتوضيح إجراءات التنفيذ لضمان تفادي أيّ أخطاء أو أيّ نتائج سلبية ومضاعفات للمتبرع والمريض على حد سواء.

وأضافت الدكتورة عائشة ،أن الخطوة الأولى في تنفيذ برنامج "اليقظة لنقل الدم" ستكون في مؤسسة حمد الطبية تمهيداً لتوسيع التجربة في جميع مستشفيات دولة قطر، ولتطبيقها لاحقاً في مجال زراعة الأعضاء وزراعة الخلايا.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.