حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2017 - 10:37 GMT

السيد إيان تولي، المدير التنفيذي لإدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية المؤسسات والشركات
السيد إيان تولي، المدير التنفيذي لإدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية المؤسسات والشركات

تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام والذي يوافق العاشر من أكتوبر سنوياً  تحت شعار" الصحية النفسية في مكان العمل " والذي يؤكد أهمية الصحة النفسية في مواقع العمل وأثر ذلك على الحالة الصحية للفرد بشكل عام. 

وأكد الدكتور ماجد العبدالله، نائب رئيس إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية أن المؤسسة تقدم مجموعة واسعة من خدمات الصحة النفسية للمرضى من مختلف الفئات العمرية. وقال :" تتأثر حالة الفرد النفسية بمجموعة من العوامل الإجتماعية والبيولوجية والسيكولوجية، وتؤثّر هذه الحالة في الطريقة التي نفكرّ بها وفي الشعور الذي نحسّ به وعلى تصرفاتنا، كما تحدد الحالة النفسية للفرد الطريقة التي يستطيع من خلالها السيطرة على التوتر النفسي والتحكّم به، وأسلوب التعامل مع الآخرين، وصناعة القرار بشأن الخيارات المتاحة أمامه، لذا فإن الصحة النفسية هامة في كلّ مرحلة من المراحل العمرية للفرد منذ الطفولة مروراً بمرحلة المراهقة وصولاً الى مرحلة البلوغ".

ويضيف الدكتور العبدالله :" لا ينبغي أن يشعر الفرد بالخجل إزاء ما يعانيه من الإضطرابات النفسية أو ينظر اليها على أنها حالة ميئوس منها فالكثير من هذه المشاكل والإضطرابات النفسية يمكن أن تختفي تماماّ إذا تمّت معالجتها، وكذلك فإن تعلّم الفرد لمختلف أساليب التعايش مع هذه المشاكل والإضطرابات يمكن أن يساعده في السيطرة على الإكتئاب و التوتر النفسي والذي يكون له أثر سلبي غالباً على الصحة النفسية".

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإكتئاب والتوتر النفسي يؤثران بشكل سلبي على قدرة الفرد على العمل والإنتاجية، كما تشير هذه التقارير الى أن المدراء الذين يحرصون على تبني وتطبيق مبادرات تعّزز الرفاه الصحي النفسي للموظفين في أماكن العمل وتقديم الدعم لمن يعانون من اضطرابات نفسية منهم يسهمون الى حد كبير في تعزيز الرفاه الصحي لهؤلاء الموظفين وزيادة انتاجيتهم في العمل.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يزيد على 300 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يعانون من الإكتئاب، وهو حالة نفسية مرضية تعدّ من أهمم مسببات العجز لدى الفرد، وأن 260  مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يعانون من التوتر النفسي وأن الكثير منهم يعانون من الإكتئاب والتوتر النفسي معاً.

بدوره نصح السيد إيان تولي، المدير التنفيذي لإدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية المؤسسات والشركات، خاصة التي توظف أعداداً كبيرة من الأفراد ، أن تفكّر جدياً في استحداث برامج  للدعم النفسي للموظفين والتدخل المبكّر لمعالجة المشاكل النفسية التي يعانون منها، وقال:" من الضروري المحافظة على الصحة النفسية للفرد وتقديم الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب، وننصح كل من يلحظ أن لديه أعراض لأية أمراض أو إضطرابات نفسية أن يطلب المشورة الطبية النفسية فوراً وذلك من خلال حجز موعد مع طبيب عام في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ليقوم هذا الطبيب بإحالته الى القسم المختص ".

ويمكن تحويل المرضى النفسيين عن طريق مرافق مؤسسة حمد الطبية و مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخاصة ، كما يمكن تحويل الأطفال والمراهقين عن طريق طبيب أو اخصائي اجتماعي أو موظف مسؤول في مدرسة.

يشار إلى أن المشاكل والإضطرابات النفسية أضْحَت السبب الرئيسي في تدني مستويات الإنتاجية والأداء لدى الكثير من الأشخاص من خلال التغيب التكرّر عن العمل ، كما أن الذهاب الى العمل رغم المعاناة من هذه المشاكل والإضطرابات يسهم في رفع معدّلات الحوادث والإصابات. وهناك العديد من العوامل التي تزيد من الإكتئاب والتوتر النفسي في مكان العمل، ومنها سوء التنظيم في العمل، وأعباء العمل الزائدة، والتضارب فيما بين مهام ومسؤوليات الموظفين، وانعدام الأمن والإستقرار الوظيفي، وانعدام الدعم من قبل الرؤساء الإداريين، إضافة الى سوء الإتصال والتواصل فيما بين الكوادر الوظيفية.

ويمكن  للكوادر الطبية المهتمّين بمعرفة أفضل الممارسات في الرعاية الصحية النفسية حضور مؤتمر قطر الدولي السادس للصحة النفسية المزمع إقامته في الفترة من 30 نوفمبر الى 2 ديسمبر 2017 في فندق هيلتون في الدوحة، وللمزيد من المعلومات حول هذا المؤتمر زوروا الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.hamad.qa

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن