حديقة القرآن النباتية ورابطة الشبهانة يوقعان مذكرة تفاهم

وقّعت حديقة القرآن النباتية مذكرة تفاهم مع رابطة الشبهانة البيئية بشأن التعاون المشترك حول صون البيئة والنبات في دولة قطر، وذلك في إطار مسؤوليتها تجاه البيئة وتحقيقاً لرؤيتها وأهدافها.
وتأتي مذكرة التفاهم هذه في إطار التعاون مع المؤسسات المحلية بما يعود بالنفع العام على المجتمع القطري، من خلال حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية واستخدامها على نحو مستدام، بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي ونشر المعرفة البيئية للاستفادة منها داخل المجتمع القطري.
وتكرّس رابطة الشبهانة البيئية جهودها من أجل مكافحة كافة أشكال التلوث البيئي وتخريب البر، والعمل على استنبات ونشر النباتات والأشجار البرية المهددة بالانقراض، كما أنها تهدف إلى تعزيز دور النشء في حماية وصيانة الموارد الطبيعية، حيث تؤكد رسالتها على أن بيئة قطر ثروة يجب حمايتها والمحافظة على كافة مكوناتها، وتعزيز مقومات استمرارها واستدامتها من خلال شراكات مجتمعية هادفة، منها الشراكة مع حديقة القرآن النباتية عبر هذه المذكرة.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي: "يسعدني توقيع مذكرة التفاهم مع رابطة الشبهانة البيئية، لما له من نفع كبير على كلا الجانبين وتوحيد الجهود المشتركة في رعاية بيئتنا المحلية، لا سيما صون النباتات بحديقة القرآن النباتية. كما أن توقيع المذكرة يترجم مساعينا في صون البيئة القطرية بهدف المساهمة في التنمية البيئية المستدامة في المجالات الزراعية والبيئية في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030."
وتجدر الإشارة إلى أن حديقة القرآن النباتية هي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتهدف رؤية الحديقة إلى الحفاظ على التراث الطبيعي لدولة قطر، فضلاً عن التوعية بأهمية البيئة وصونها.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.