حديقة القرآن النباتية تستضيف حرم السفير السويسري

استقبلت حديقة القرآن النباتية السيدة أمبر تيفوز، حرم السفير السويسري، في زيارة ودية للاطلاع على مرافق الحديقة المتنوعة في مشتل مؤسسة قطر، متضمنةً البيوت الزجاجية المظللة والمختبر والمعشبة وبنك البذور.
وأثناء الزيارة، اطلعت حرم السفير على المعرض المؤقت للنباتات والمصطلحات التي ذكرت في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، والذي يضم صوراً فوتوغرافية، ونماذج حية من النباتات الخضراء، وعدداً من الأدوات التقليدية والتراثية المصنوعة من النباتات، والتي لها أصل في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والسنة النبوية.
ورافقت السيدة فاطمة صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، حرم السفير في جولتها، وقالت: "نلتزم بتثقيف المجتمع حول النباتات والأشجار المذكورة في القرآن الكريم. ومن خلال الأنشطة المختلفة، تمكنّا من تسليط الضوء على الحياة النباتية ذات الصلة بديننا الإسلامي، وما يتعلق بشؤون الزراعة والبستنة. ونحن سعداء بردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها".
وصرّحت السيدة أمبر تيفوز في ختام جولتها، قائلة: "كان لي شرف الحصول على هذه الفرصة للتعرف عن قرب على أنواع مختلفة من النباتات المذكورة في القرآن الكريم. أفخر بمعرفة أن تلك النباتات لها فوائد لصحتنا، وأستخدم بعضها في طعامي اليومي. آمل أن أتمكن من جلب المزيد من الناس لزيارة هذا المكان الرائع في قطر".
وتجدر الإشارة إلى أن حديقة القرآن النباتية هي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتهدف لتعزيز الانخراط الاجتماعي في مجال الزراعة في قطر، بما يدعم التزام المؤسسة في الحفاظ على بيئة مستدامة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.