حديقة الإمارات للحيوانات ترحب بالضبع المرقط حديث الولادة

رحبت حديقة الإمارات للحيوانات "بسورا" الضبع المرقط، وضمتها إلى عوائلها الفريدة التي تؤوي ما يزيد على 150 فصيلة من الحيوانات والطيور والزواحف البرية.
وقالت راعية آكلات اللحوم عن "سورا" بأن جنسه لم يحدد بعد، إذ من الصعب تحديد جنس الضباع قبل مرور عام كامل على ولادتها.
وقال الدكتور وليد شعبان مدير حديقة الإمارات للحيوانات، معلقًا على وصول الضيفة الجديدة: " نراقب و نتخذ الحذر فيما نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على هدوء حول الحظيرة مما يسمح لسورا و أمها تكوين علاقة وثيقة و من ثم اندماج مع باقي قطيع الضباع".
وأضاف: "لم يمضي سوى شهرين على ولادة "سورا" إلا أنه قد تلاحظ نموًا إيجابيًا جدا حيث سجلت معدل نمو طبيعي. ومن جهة أخرى، يعمل رعاة الضباع على متابعة "سورا" على مدار اليوم و يمد فريق الأطباء البيطرين الخاص بالحديقة بكافة التطورات بشكل دوري. إن سوراهادئ جدًا وقد أنشأ جحره الخاص في الحظيرة، مما يدل على ارتياحه وهذه دلالة جيدة".
ويحرص العاملين بالحديقة على مراقبة السلوكيات المحددة للفصيلة اتجاه الشبل بشكل حثيث، ويتطلب تحديد الجنس وتأكيده عملية خاصة. تتميز إناث الضباع بكونها أكبر حجمًا وأعلى سيطرة من الذكور. وقد قال الدكتور شعبان في الختام: "سورا شبل فضولي! لقد رأيناه يحاول استكشاف حظيرته و الملحقات المحيطه مرات عدة و هو ايضا مؤشر علي نمو سلوك طبيعي".
يمكن للزوار مشاهدة سورا وغيره من الضباع المرقطة في حديقة الإمارات للحيوانات من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً في أيام الأسبوع، ومن الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً في عطل نهاية الأسبوع.
خلفية عامة
منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات
منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات هو مكان المثالي للمتعة والتعلم والمغامرة للصغار والكبار! تم أطلاق الحديقة في عام 2008 كأول حديقة حيوان خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة أبوظبي، وهي الآن موطن للعديد من الحيوانات البرية وتضم العديد من المعالم السياحية والأنشطة التفاعلية.
يعد منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات جميع الضيوف والزوار بتجربة لا مثيل لها تجعلهم يقدرون عالم الحيوان عبر اكتشافات جديدة، وتجارب فريدة وذكريات لا تنسى. يتمتع المنتجع بجو فريد للاسترخاء لجميع أفراد الأسرة، وحديقة الحيوانات تعتبر المكان المثالي الذي يلهم ويشجع الاطفال والكبار على حد سواء لاستكشاف، والمتعة والبقاء على اتصال مع الطبيعة والحياة البرية.