جيمس للتعليم ترفع الدراسات العربية والإسلامية إلى صدارة اهتماماتها عبر ورشات العمل

استضافت مجموعة "جيمس للتعليم" مؤتمراً يهدف لرفع جودة الدراسات العربية والإسلامية ضمن شبكة مدارسها. وعقد المؤتمر الذي أقيم مؤخراً في "مدرسة جيمس الدولية" بحضور أكثر من 150 موظفاً، بينهم مدراء المدارس ورؤساء أقسام الدراسات العربية والإسلامية، لمناقشة وسائل تحسين نتائج الطلاب.
وقد جاء المؤتمر تزامناً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادة تربوية-علمية تتوجه إلى 60 مليون طالب في العالم العربي. وتهدف مبادرة "تحدي الترجمة" ضمن مشروع "محمد بن راشد للتعليم الالكتروني العربي" إلى ترجمة 11 مليون كلمة متاحة في 5000 فيديو في مجالات الرياضيات والعلوم من الغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، وإيصالها بطرق سلسة إلى الطلاب العرب، في صفوف رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، بشكل الكتروني مجاني.
وقدم المؤتمر فعالياته على مدار يوم كامل، وشملت مجموعة متنوعة من ورش العمل للموظفين، وأتيحت لهم فرص تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وتمّ تنظيم ورش العمل بالشراكة مع معهد "تلال" الرائد في تدريب المعلمين، ومركز لندن لتعليم اللغة العربية "مركز شارك"؛ لتعزيز التزام نظام التعليم في شبكة مدارس "جيمس للتعليم" بتطبيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة لتحسين تعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية.
ويقوم معهد "تلال"، وهو أول معهد متخصّص بتدريب المعلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم الدعم اللازم لمعلمي الدراسات العربية والإسلامية والاجتماعية ضمن شبكة مدارس "جيمس للتعليم"، من خلال التدريب وتوفير فرص التطوّر المهني.
وبهذه المناسبة، أكّد دينو فاركي، الرئيس التنفيذي في "جيمس للتعليم" التزام المجموعة بأجندة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال: "لطالما كانت "جيمس للتعليم" ملتزمة بتعزيز اللغة والثقافة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة بين الطلاب، مع سعيها المتواصل لتحسين مستويات تدريس وتعلّم اللغة العربية والتربية الإسلامية، حيث وجدنا تقدماً أكاديمياً ملحوظاً لدى طلبة مدارسنا في هذين المجالين".
وحضر المؤتمر السيد أكرم طارق، المدير والرئيس التنفيذي لـ "مدرسة جيمس وستمنستر" في رأس الخيمة، وقال بدوره: "نؤمن بحق الأطفال جميعاً في الحصول على التدريس الجيد، والتدرج بتعليمهم ليصبحوا مواطنين عالميين. ونعمل من جانبنا في "مدرسة جيمس وستمنستر" بشكل متواصل على تطوير جودة التعليم المتاح للغة العربية والدراسات الإسلامية، والتي منحتها دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبرى ووضعتها على أجندة عملها الوطنية".
وأتيحت الفرصة أمام الحاضرين أيضاً لسماع كلمة ماكس ستانتون، الرحالة البريطاني الأمريكي الذي يشار إليه غالباً باسم "ماكس أوف أرابيا"؛ والذي أحب منطقة الشرق الأوسط وارتبط بها، وأمام الحضور أوضح ماكس الصلة التي تربطه بالمدراس الدولية والعربية، وقال: "والداي مدرسان يعملان في مدارس دولية، وقد شجعاني على حبّ السفر. وقد بدأ شغفي باللغة العربية على مقاعد مدرستي الابتدائية في اليمن، وأعتبر أن تعلم هذه اللغة يعد هدفاً نبيلاً وسبيلاً هاماً يفتح أبواب الفرص أمام من يتعلمها".
وأوضح ماكس للمعلمين الحاضرين من مدارس "جيمس" أهمية الدور الكبير الذي يؤدونه في تعليم الطلاب مثل هذه المواضيع، وأضاف: "يمكن للطلاب أن يكونوا متحمسين لتعلم اللغة العربية، كما يمكنهم أيضاً أن ينسحبوا من غرفة الصف، وأعتقد أن لديكم القدرة على إشعال الحماسة في نفوس هؤلاء الصغار وإنارة عقولهم، فالمعرفة نعمة، ينبغي مشاركتها مع الجميع".
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.