جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2016 تكشف عن القائمة النهائية للمشاركين في أكبر مسابقة عالمية للتصوير

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 فبراير 2016 - 10:22 GMT

سوني
سوني

أعلنت جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي 2016، أكبر مسابقة تصوير من نوعها في العالم تنظمها منظمة التصوير العالمية، اليوم عن قائمة المرشحين النهائيين لمسابقات فئة المحترفين والمسابقة المفتوحة ومسابقة الشباب.

وتتميز قائمة المرشحين هذا العام بطابعها الدولي، إذ تم اختيار أكثر من 270 مصوراً من 60 دولة تقريباً، وهو التنوع الأكبر خلال تاريخ المسابقة الممتد لتسعة أعوام. كما شهدت المسابقة زيادة هائلة في حجم المشاركين في فئة المحترفين، إذ ارتفع عدد المشاركات بنسبة 45% عن العام 2015.

وكانت المسابقة قد تلقت رقماً قياسياً للمشاركات بلغ 230103 صورة من 186 دولة ضمن فئات المحترفين والمسابقة المفتوحة ومسابقة الشباب. وقد تجاوز إجمالي عدد المشاركات التي تلقتها جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي منذ انطلاقها وحتى الآن أكثر من مليون صورة، الأمر الذي يؤكد على مكانتها الرائدة بصفتها من أكثر مسابقات التصوير الفوتوغرافي التي تحظى باحترام وتأثير كبيرين حول العالم.

وبهدف تكريم أفضل الصور المعاصرة التي تم التقاطها في العام 2015، قامت لجنة التحكيم الفخرية التي يترأسها دومينيك غرين (مستشار من المملكة المتحدة) وسو ستيوارد (كاتبة من المملكة المتحدة) باختيار الأعمال الاستثنائية من قبل المواهب الصاعدة والمصورين المحترفين من جميع أنحاء العالم.

وبالنسبة إلى أعضاء لجنة التحكيم، كانت الأصالة والمشاعر العاطفية طاغية على الأعمال التي اختيرت للقائمة، كما ظهرت بعض المواضيع الأخرى بين آلاف المشاركات التي اطّلع عليها الأعضاء، مثل التعامل الحساس من قبل المصورين مع اللحظات الحميمية الخاصة، والتقاط أبرز القصص العامة التي تتصدر عناوين الأخبار مثل النزاع في أوكرانيا والأعداد الهائلة للاجئين الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، كما ظهر في هذه الأعمال استخدام أحدث التقنيات مثل الطائرات بدون طيار والتصوير تحت الماء.

وتضمنت قائمة المرشحين النهائيين لعام 2016 مشاركين من منطقة الشرق الأوسط وهم محمد يوسف من الكويت، ونادر سعد الله وأحمد جابر وأرماند تامبولي من مصر.

وبهذه المناسبة، قال سكوت غراي، الرئيس التنفيذي لمنظمة التصوير العالمية والمشرف على تنظيم الجوائز: "نحن سعيدون جداً بخيارات أعضاء لجنة التحكيم هذا العام. فعلى الرغم من ارتفاع عدد المصورين وكمية الصور التي تتطلب التحكيم، استقبلنا في العام الحالي صوراً ممتازة ضمن فئات التوثيق الاجتماعي التي تُعرف عادةً بقوتها، فضلاً عن الأعمال الفنية والمفاهيمية. إنه لمن الرائع حقاً أن يتوفر لدينا هذا التنوع الكبير".

يذكر أن المشاركين في فئات المحترفين يتنافسون على جائزة تبلغ قيمتها 25000 دولار (92000 درهم) وعلى جائزة "العين الذهبية/المصور المحترف للعام". وسيتم الإعلان عن الفائز باللقب إضافة إلى الفائزين بفئات المحترفين ومسابقة الشباب والطلاب والفائز في المسابقة المفتوحة والذي سيحصل على جائزة بقيمة 5000 دولار (18000 درهم)، خلال حفل توزيع جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي الذي سيقام في لندن في 21 أبريل 2016. كما سيحصل جميع الفائزين على أحدث معدات التصوير الرقمي من شركة سوني. 

وسيتم عرض الصور الفائزة والصور التي تم اختيارها ضمن القائمة النهائية في مركز "سومرسيت هاوس" الفني والثقافي في لندن بين 22 أبريل – 8 مايو 2016، كما ستُنشر الصور في نسخة العام 2016 من كتاب جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي.

خلفية عامة

سوني

إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي. 

تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.

سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.

تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.

أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.

شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.

وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن