جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يشارك في معرض سيال الصين

أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية اليوم عن مشاركته في معرض سيال الصين 2012 والذي سيقام في مدينة شانغهاي خلال الفترة من 9 – 11 مايو 2012، وسيمثل الجهاز في المعرض في نسخته الثالثة عشر وفد رفيع المستوى من موظفي الجهاز برئاسة المدير العام.
وسيحتضن جناح الجهاز في المعرض مجموعة من أكبر شركات التمور في الدولة منها شركة الفوعة زادينا، تاج التمور، الساد، تمور ليوا، تمور الإمارات، مصنع طيبات الإمارات والتمور الملكية، علاوة على توزيع عدد من المنشورات المتعلقة بالتمور والتي ستتوفر باللغة العربية والانجليزية والصينية، بهدف تسهيل نقل المعلومات المتعلقة بهذه الثمرة وفوائدها الغذائية العديدة لأكبر شريحة من المشاركين.
وتأتي مشاركة الجهاز في معرض سيال الصين بهدف تعزيز الحضور العالمي للتمور واستكمالاً لعملية تعريف مختلف دول العالم بقيمته كمنتج غذائي استراتيجي في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، حيث تحتل إنتاجية الدولة منه نسبة كبيرة على مستوى العالم.
وقال سعادة راشد محمد الشريقي، مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: "بتوجيهات كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجهاز بتعريف كبرى الشركات الغذائية العالمية بالمكانة الغذائية العالية للتمر، وبعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر خلال السنوات السابقة، ونظراً للدور الذي لعبه معرض سيال الشرق الأوسط والذي تزامن عقده مع المهرجان خلال العاميين الماضيين، آثرنا من خلال مشاركتنا في معرض سيال الصين لهذا العام الترويج وإبراز الفوائد الجمة للتمور، وتوفرها الدائم في إمارة أبوظبي، والنوعيات المميزة التي يتم جنيها من النخيل المزروع محلياً، حيث يعد سيال الصين من المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الأغذية، والذي احتضنت إمارة أبوظبي نسخته الشرق أوسطية."
وأكد الشريقي على أن هذه المشاركة ستفتح المجال لفتح أسواق جديدة لتمور دولة الإمارات، حيث سيتمكن المشاركون من الالتقاء بكبار التجار ورجال الأعمال الدوليين العاملين في مجال الأغذية، وتعريفهم بمنتجات التمور الإماراتية المميزة ومكوناتها الغذائية القيمة، وهذا قد يخلق فرصاً تسويقية عملاقة أمام هذا المنتج الغذائي الذي يعد من المنتجات الزراعية الأساسية في الدولة.
ويعد سيال المعرض الغذائي الأكبر من نوعه على مستوى الصين، حيث تشغل فعالياته ست قاعات موزعة على مساحة عرض تفوق الـ 70,000 متر مربع، ومن المتوقع أن يزور المعرض 40,000 زائر تقريباً، وسيشارك به أكثر من 1,800 عارض.