جناح "إمباور" يحظى بإقبال كبير في اليومين الأولين من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016 في أبوظبي

ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي التي تستمر حتى 21 يناير الجاري، يشهد جناح مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبرمزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، زيارات من وفود دولية قامت بالإطلاع على إنجازات الشركة الإماراتية وأحدث ما توصل إليه قطاع تبريد المناطق عالمياً من حيث الإستدامة والكفاءة.
وفي اليوم الأول من حفل اطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل، حضر الرئيس التنفيذي لـ"إمباور"، سعادة أحمد بن شعفار مراسم الافتتاح إلى جانب شخصيات بارزة من القطاعات العامة والخاصة من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وقال بن شعفار: "تأتي مشاركتنا في أعمال هذه القمة في إطار رؤيةوتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائبرئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتنويع مصادرالطاقة في دبي، وفي إطار خطة دبي 2021 والتي تهدف إلى أن تكوندبي مستدامة في مواردها، وذات عناصر بيئية نظيفة، وصحية ومستدامة".
وفود دولية
وتقاطرت الوفود الدولية إلى منصة "إمباور" بعد دعوات موسعة قامت بها الشركة داعية إلى تعميم تقنيات تبريد المناطق كحل مستدام يحيط بكافة معايير الاستدامة والكفاءة. واستعرضت "إمباور" على منصتها ثالثمحطاتها لتبريد المناطق في منطقة الخليج التجاري، والتي ستوفر مبدئياً نحو 20 ألف طن تبريد في نهاية مارس على أن يتم تشغيل كافة طاقة المحطة في شهر مايو.
وقال بن شعفار: "تحمل الإمارات راية الاستدامة البيئية في العالم، وتحصد اليوم من خلال هذا الحضور الدولي خلال القمة اعترافاً دولياًآخر بالدور الريادي لها في هذا المجال. ولقد شهدنا خلال اليومين الأولين من الحدث توافداً استثنائياً إلى منصتنا، وإن لذلك مدلولات كبيرةتؤكد على ارتفاع وعي العاملين في قطاعات الطاقة حول العالم بأهمية تقنية تبريد المناطق كأفضل حل مستدام بديل لطرق التبريد التقليدية".
وأضاف بن شعفار: "لمسنا اهتمام من الوفود المشاركة في القمة الذين زاروا جناح "إمباور" لنقل نموذج عملها إلى مناطق أخرى حول العالم باعتبارها تتبع أفضل ما توصل إليه هذا القطاع. وسرنا هذا التنويه الذي تحصده شركتنا لإتباعها افضل الممارسات المستدامة المبتكرة".
نتائج مالية خلال أسبوعين
وكشف سعادة أحمد بن شعفار خلال مجريات اليومين الأولين من الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل أن "إمباور" في صدد الإعلان عن نتائجها المالية لعام 2015 خلال أسبوعين، ومن المنتظر وفقاًللمؤشرات الراهنة أن تحقق نمواً كبيراً في أرباحها مقابل عام 2014.
وأضاف بن شعفار: "قمنا في "إمباور" ونتوقع أن يستمر نمو عملياتنا بشكل مطرد في العام 2016. وتشير التقديرات الأولية حول انجازاتنا في العام 2015 إلى تقدم كبير على كافة مستويات التوسع، وتوافر الخدمة، والترشيد، والاستدامة البيئية".
واختتم سعادته بقوله: "ينسجم تواجد "إمباور" في القمة مع الهدف المحوري لها والمتمثل في نشر الوعي وتحفيز النقاش والعمل على إيجادحلول فعالة لتحديات الاستدامة بما في ذلك كفاءة الطاقة والمحافظة علىالمياه. وقد أفضى تواجدنا عن الكثير من النقاشات الهامة التي قد تقود في المستقبل إلى شراكات رائدة داخل الدولة وخارجها".
ويوفر أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة رائدة لتعزيز التعاون بين جميعالأطراف واتخاذ قرارات جريئة من شأنها أن تسرع من وتيرة تطويرونشر الحلول المستدامة من أجل تلبية التطلعات الاقتصادية للأجيالالمقبلة ومواكبة النمو السكاني المتسارع في العالم. وتعد القمة العالميةلطاقة المستقبل التي تقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة أبرزحدث عالمي يعنى بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات النظيفة.
وتصل القدرة الإنتاجية "إمباور" حالياً إلى أكثر من مليون طن تبريدوتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي، مثل مجموعةجميرا، جميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليجالتجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، وبالم جميرا،وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، المنطقةالعالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"
تم تأسيس مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، المشروع المشترك بين تيكوم للاستثمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي، لتوفير خدمات وتجهيزات تبريد المناطق ذات الفعالية العالية لكبرى مشاريع التطوير العقاري.
وتخطط الشركة لتنويع منتجاتها وتوفير خدمات متنوعة لأنظمة الطاقة الفعالة. وتوفر أنظمة إمباور لتبريد المناطق وسائل أكثر فعالية وكفاءة من أنظمة التبريد بالهواء، حيث يتم تبريد الماء ضمن محطات مركزية ومن ثم توزيعه عبر شبكات الأنابيب إلى المباني الخاصة بكل عميل.
ويساهم هذا النظام المركزي في تقليص تكاليف رأس المال والتشغيل، وبالتالي تقليص المساحة المخصصة لأنظمة التكييف بالهواء وتكاليف استهلاك الطاقة في كل شقة سكنية على حدة. وتعتبر الشركة أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في المنطقة.