جمارك دبي تعرض تجربة محرك المخاطر على وفد من وزارة العمل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 يونيو 2013 - 05:41 GMT

جمارك دبي
جمارك دبي

استقطب نظام محرك المخاطر الذي طورته جمارك دبي اهتمام مختلف الجهات الحكومية بالدولة، بعد أن فاز النظام بجائزة المشروع التقني المتميز ضمن جوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز للعام 2012.

وضمن سلسلة الوفود الحكومية التي أبدت اهتماما بالاطلاع على هذا النظام ومراحل تطويره، زار وفد من وزارة العمل قطاع التطوير الجمركي في جمارك دبي، حيث تم تنظيم ورشة عمل للوفد، جرى خلالها تقديم عرض مفصل لنظام محرك المخاطر والمزايا التي يوفرها على صعيد العمل الجمركي، وخصوصا في مجال عمليات التفتيش حيث يشخص النظام مسبقا كافة المخاطر المحتملة على الشحنات التجارية، ما يسمح بمرور الشحنات التي لا تحتوي اية مخاطر وتخليصها ضمن الاجراءات المتبعة دون الحاجة لإجراءات التفتيش، الأمر الذي ينعكس في سرعة انجاز غالبية التعاملات الجمركية بوقت قياسي وينعكس ايجابا في توفير الوقت والجهد والكلفة على التجار والمستثمرين، ليزيد قدرة جمارك دبي على استقطاب المزيد من التجارة محليا وإقليميا وعالميا.

وقد ساهمَ تطبيق نظام محرك المخاطر والتطويرات المستمرة التي أجريت عليه في إنجاز الكثير من الضبطيات للمواد الممنوعة والمحظورة والمقيدة محلياً ودولياً، والتي زادت بنسبة 355% خلال السنوات الثلاثة الأخيرة 2010 – 2012، عما كانت عليه سابقاً، وسجلت زيادة في نسبة الشحنات التي يتم تخليصها في أقل من 10 دقائق الي 328%، وارتفعت فعالية نظام المخاطر بنسبة 274%، مما أسهم في زيادة نجاح عمليات الضبط المحتملة.

وانخفضت المدة الزمنية لتقييم المخاطر في كل معاملة جمركية على حدة إلى أقل من ثانيتين، وأصبح 97% من المعاملات غير المشتبه بها أي التي لا تحتوي على مخاطر، يتم تقييمها من قبل محرك المخاطر، وتخليصها جمركياً في أقل من دقيقة واحدة من وقت إدخال العميل للبيانات إلكترونياً في نظام مرسال 2، أو عبر قناة الأعمال الإلكترونية B2G .

 وانخفض معدل التدخل في المعاملات إلى 13% مما أدى لزيادة عدد المعاملات المنجزة تلقائيا بشكل اليكتروني، ونمت عدد المعاملات التي يتم تخليصها في أقل من 10 دقائق، بنسبة 328%، وهذا العدد يمثل 82% من إجمالي المعاملات الجمركية.

كما ساهم تطبيق نظام محرك المخاطر في خفض تكلفة الصيانة والدعم المتعلقة بالنظام التقني القديم بنسبة 65%.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن