جمارك دبي توزع 18 ألف حقيبة إفطار الصائم في شهر رمضان

واصلت جمارك دبي تنفيذ مشروع توزيع حقيبة إفطار الصائم في الإمارة، الذي يستمر إلى نهاية شهر رمضان المبارك، ويتضمّن توزيع أكثر من 18 ألف حقيبة إفطار وسحور على الصائمين، داخل دبي وفي مباني مطار دبي الدولي.
وقالت فريال توكل، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المجتمعية والشراكة الحكومية في جمارك دبي، أن المشروع يأتي ضمن مبادرات جمارك دبي المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، تعزيزاً للتكافل والترابط بين أفراد المجتمع.
وأوضحت أن عدداً من موظفي وموظفات جمارك دبي قاموابتوزيع هذه الحقائب في مناطق مختلفةمن إمارة دبي، حيث تم حتى الآن توزيع حوالي 5 آلاف حقيبة في هذه المناطق.
في هذه الأثناء، يقوم مفتشو جمارك دبي في صالات القادمين في مباني مطار دبي الدولي بتوزيع حقيبة إفطار وسحور الصائم، على المسافرين القادمين إلى الدولة. وقال علي المقهوي، مدير أول إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، أن المفتشين يقومون بتوزيع حقائب الإفطار والسحور، على القادمين خلال الفترة المتزامنة مع موعد الإفطار أو السحور، إلى جانب تقديم جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز إجراءاتهم وتوفير أجواء مريحة لهم.
وتم توزيع أكثر من 13 ألف حقيبة إفطار على المسافرين القادمين عبر مطار دبي الدولي حتى الآن، إذ يتمتوزيع 280 حقيبة يومياً في مبنى المطار (1)، و140 حقيبة يومياً في مبنى المطار رقم (2)، و280 حقيبة يومياً في مبنى المطار رقم (3).
ولاقت مبادرة إفطار الصائم في حرم المطار استحسان وترحيب المسافرين من مختلف الجنسيات، حيث أكد عدد منهم أن المشروع يعكس حرص جمارك دبي على راحة المسافرين، إذ أن وجبة الإفطار المقدمة للمسافرين تُسهم في توفير الوقت عليهم للتعجيل بالإفطار.
وتعتبر مبادرة إفطار الصائم واحدة من مجموعة مبادرات تقوم جمارك دبي بتنفيذها على مدار أيام شهر رمضان المبارك، ومن ضمنها تنظيم سلسلة محاضرات دينية، والمسابقة الرمضانية التي تمنح الفائزين تذاكر سفر لأداء العمرة مقدمة من "طيران ناس"، وحملة التبرعات العينية للفئات المحتاجة داخل الدولة أو خارجها بالتعاون مع الجمعيات الخيرية.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.