جمارك دبي تجهض محاولة تهريب أكثر من كيلوغرام من مخدر الهيروين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 أغسطس 2012 - 09:38 GMT

علي صالح المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي
علي صالح المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي

أجهض مفتشو جمارك دبي في مطار دبي الدولي محاولة تهريب كمية من مادة الهيروين المخدرة تزن أكثر من كيلو غرام (1166 غراماً) كانت مخبأة في أحشاء مسافر آسيوي، وذلك أثناء دخوله إلى الدولة قادماً من دولة آسيوية، عبر المبنى رقم 1 لمطار دبي الدولي.

وذكر السيد علي صالح المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، أن مهارة المفتشين الجمركيين في منافذ الدخول أسفرت عن كشف عملية تهريب المادة المضبوطة، حيث اشتبه مفتشو الجمارك بالمسافر بعد اجتيازه إجراءات الجوازات، إذ لُوحظ عليه من خلال تصرفاته وتحركاته مظاهر الارتباك والتردد، إضافة إلى أمارات الإعياء التي كانت بادية عليه، فوُضع تحت المراقبة الدقيقة، وعند دخوله المنطقة الجمركية لإتمام إجراءات التفتيش، تم عرضه على الجهاز المخصص لكشف الأحشاء، وتبين وجود أجسام غريبة بأحشائه، وبسؤاله عنها أفاد بأنها كبسولات تحتوي مادة مخدرة لا يعلم نوعها. حيث تبين لاحقاً، أن الكبسولات التي بلغ عددها 110 كبسولات بلاستيكية، تحتوي على 1166 غراماً من مادة الهيروين المخدرة.

وتابع المقهوي بأنه بعد التحقيق مع المسافر من قبل إدارة تحقيق المسافرين بجمارك دبي اعترف بأنه تسلّم المادة المخدرة من قبل أحد الأشخاص في مطار المغادرة، وابتلع الكبسولات على أن يستخرجها بعد وصوله إلى الدولة لتسليمها لشخص موجود في دبي.

وعلى ضوء ذلك، وبناءً على التعاون والتنسيق المشترك بين جمارك دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي تم تسليمهم المسافر ومحضر الضبط والمادة المخدرة والمعلومات التي أدلى بها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد المقهوي، حرص جمارك دبي على توفير كفاءات مهنية تتميز بخبرات ومعرفة متطورة لأساليب التهريب، حيث يتمتع المفتشون بكفاءة تفتيشية ومهارات عالية يتم تعزيزها بدورات تدريبية حول طرق التفتيش وأساليب الكشف عن المخدرات والمواد الممنوعة، وإخضاعهم لدورات في تقنيات لغة الجسد والتي تعطي المفتش ذخيرة معرفية حول سلوك الإنسان ودوافع تصرفاته العفوية والتلقائية، مع توفير أحدث أجهزة الفحص والتفتيش، بصورة تحقق رؤية الدائرة وقيمها المؤسسية ومسؤوليتها، على اعتبار أن حماية المجتمع من خطر تهريب المخدرات والمواد الممنوعة والمحظورة هو من المهام الرئيسية لجمارك دبي التي تأخذ على عاتقها مسؤولية إحباط كافة محاولات التهريب بأساليبها المبتكرة والمتنوعة وبالتالي تحويلها للجهات الأمنية المختصة للمتابعة وذلك بناءً على التعاون والتنسيق المشترك فيما بيننا. 

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن