جمارك دبي تعلن جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام

بيان صحفي

تاريخ النشر: 30 أغسطس 2017 - 10:16 GMT

كانت لجنة الحج والعمرة بمطارات دبي قد عقدت في وقت سابق اجتماعاً ضم عدد من الممثلين للشركاء الاستراتيجيين لمطارات دبي

أعلنت جمارك دبي عن جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام العائدين لأرض الدولة عبر مطارات دبي عقب أداء فريضة الحج، وذلك من خلال الاستعداد المبكر وتكثيف الجهود بوضع خطط عمل ممنهجة تصب في تسهيل وتسريع العمليات الجمركية مع مراعاة الاهتمام بالجانب الأمني في عمليات التفتيش والرقابة، حيث اتخذت إدارة عمليات المسافرين بالدائرة عدداً من الإجراءات في مباني المطار الثلاثة، لتسهيل دخول حجاج بيت الله الحرام، وشملت التنسيق مع شركات الطيران، وجدولة الإجازات السنوية لمفتشي الجمارك والحد منها حسب الأهمية، فضلاً عن الاستعانة بمفتشين من أقسام داخلية أخرى بالعمل مع قسم التفتيش للمساندة والدعم، وزيادة مشغلي أجهزة تفتيش الحقائب، بالإضافة إلى توظيف الأجهزة الذكية الابتكارات كتوفير عربة التخليص الجمركي الذكية لخدمة أصحاب الهمم وكبار السن.

وكانت لجنة الحج والعمرة بمطارات دبي قد عقدت في وقت سابق اجتماعاً ضم عدد من الممثلين للشركاء الاستراتيجيين لمطارات دبي وهم إدارة عمليات المسافرين مبنى المطار 1-2-3 ، والإقامة وشؤون الأجانب دبي، وطيران فلاي دبي، وطيران الإمارات، والطيران السعودي، ودناتا، ومؤسسة تاكسي دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، تم خلاله تحديد مواعيد وصول رحلات الحجاج لمطارات دبي، والإعلان عن تشكيل لجنة للحج، وتخصيص بوابات وأحزمة لاستلام حقائب الحجاج تكون قريبة من المخارج، بالإضافة إلى تخصيص طاولة بالتنسيق مع المطارات لتوزيع الهدايا على المسافرين والحجاج قبل الخروج من المطار.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.