جمارك دبي تحتفي بيوم التراث العالمي بفعاليات شعبية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أبريل 2017 - 10:34 GMT

اليوم التراث العالمي
اليوم التراث العالمي

شاركت جمارك دبي في اليوم التراث العالمي الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، حيث نظمت مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية الإماراتية في مقر الدائرة الرئيسي، شملت إقامة جلسات شعبية تقليدية تعرف المشاركين بتراث الأجداد والموروث الثقافي المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تقديم بعض الأغاني التراثية والشعبية الإماراتية، مع إقامة مطبخ شعبي لتقديم الضيافة للمتعاملين والموظفين المشاركين في الفعاليات.

وتأتي مشاركة جمارك دبي في هذه المناسبة الهامة في إطار التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الأفراد والمجتمع والوطن، وحرصاً منها على المحافظة على التراث المحلي الأصيل التي تمتد جذوره عميقاً في التاريخ الإنساني والحضاري للمنطقة والعالم.

وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي إن الدائرة تهدف من خلال المشاركة بهذه المناسبة بتعريف والمتعاملين والمقيمين من الأجانب والجنسيات العربية بالموروث الثقافي والحضاري الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودور الدولة الريادي باعتبارها حاضنة للتلاقح الثقافي والتراثي العالمي التي تستوعب الثقافات والموروثات التراثية للشعوب والمجتمعات الأخرى، كما تهدف المشاركة إلى  تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الموظفين وتثقيفهم بأهمية المحافظة على الموروث المحلي، وتعريفهم بما قدمه الأجداد من تضحيات للوصول إلى ما هي عليه الدولة من تطور وازدهار.

يذكر أن يوم الثامن عشر من أبريل «نيسان» يصادف يوم التراث العالمي من كل عام - اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرّها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس عام 1972، واقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع «الإيكوموس» تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في مجال الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل «نيسان» عام 1982، الذي وافقت عليه الجمعية العامة لـ اليونيسكو عام 1983، والهدف من ذلك تعزيز الوعي بشأن تنوع التراث الثقافي للبشرية ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث وصيانته تاريخياً وثقافياً، كحق من حقوق الأمم والشعوب في تحديد شخصيتها وهويتها الوطنية.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن