جمارك دبي تعرض للشركاء من القطاع الخاص إجراءات وفوائد مشروع الممر الافتراضي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 يوليو 2014 - 11:12 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

انطلاقاً من حرصها على إشراك القطاع الخاص في كافة مشروعات التطوير، نظمت جمارك دبي اجتماع عمل مع الشركات المختارة لتطبيق مشروع الممر الافتراضي، بهدف إطلاعها على الأنظمة والإجراءات التي سيجري اتباعها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا المشروع الحيوي. تم عقد الاجتماع بحضور السيد عبد الله محمد الخاجة المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين، والسيد سعيد أحمد الطاير المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات - مكلف.

وعرضت الدائرة خلال الاجتماع الذي نظمته إدارة العملاء، بالاشتراك مع إدارة التعريفة الجمركية والمنشأ، وإدارة الإجراءات الجمركية، مشروع نقل البضائع بين المنافذ الجمركية في إمارة دبي عبر الممر الافتراضي.

ويتميز هذا الإجراء الجمركي بأنه يمكّن سلطات المناولة ووكلاء الشحن في الموانئ والمطارات من نقل البضائع بينها بأسرع وأسهل وأبسط الإجراءات الجمركية وأقلها كلفة مالية، حيث سيتم نقل البضائع خلال فترات قصيرة لا تتجاوز الأربع ساعات، ودون تكليف العملاء بتقديم ضمانات مالية نقدية أو مصرفية، إذ ستقوم جمارك دبي بمنح العملاء ضمان مالي افتراضي لكل شحنة يتم نقلها بين المنافذ الجمركية في إمارة دبي .

وسيؤدي هذا الإجراء إلى سرعة مناولة البضائع، وخصوصاً البضائع التي تكون في وضع العبور ما بين موانئ ومطارات دبي، الأمر الذي سيؤدي إلى تسهيل حركة بضائع العبور، وتخفيض الكلفة المالية عليها، نتيجة سرعة المناولة وعدم الحاجة لتقديم ضمانات مالية، وهي إجراءات تؤدي لزيادة تكلفة البضاعة.

وأبدت الشركات التي حضرت الاجتماع تقديرها لأهمية هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لجمارك دبي، من أجل تقديم تسهيلات وخدمات جديدة تمكن المتعاملين من تحقيق أفضل استفادة ممكنة من عملياتهم التجارية.

وقال السيد عبد الله محمد الخاجة المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين في جمارك دبي: "انطلاقاً من الحرص على توفير أحسن الخدمات والتسهيلات للمتعاملين، قامت جمارك دبي بتطوير مشروع الممر الافتراضي، بهدف تعزيز قدرة التجار والمستثمرين على تحقيق أفضل النتائج من عملياتهم التجارية التي تتم عبر دبي، حيث سيساهم هذا المشروع في تسهيل تحويل البضائع من منفذ جمركي إلى آخر داخل الإمارة بناءً على طلب مقدم من المتعامل".

وأضاف المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين قائلاً: "تستكمل جمارك دبي مع مشروع "الممر الافتراضي" سلسلة طويلة من التسهيلات التي تقدمها الدائرة للمتعاملين، من أجل تعزيز القيمة المضافة لعملياتهم التجارية عبر اختصار الوقت والجهد وتخفيض التكلفة لتمكينهم من زيادة عوائدهم المالية، مما يدعم مزايا دبي التنافسية، ويمكّن الإمارة من استقطاب التجار من مختلف مناطق العالم، محافظةً على موقعها كمركز إقليمي وعالمي للتجارة والأعمال".

وتعد السياسة المتعلقة بإنشاء "الممر الافتراضي" إحدى السياسات واللوائح التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن رزمة السياسات والاستراتيجية المقدمة من دائرة التنمية الاقتصادية بالتعاون مع جمارك دبي، نيابةً عن منصة التعاون متعددة الأطراف التي تضم دوائر حكومية أخرى وجهات من القطاع الخاص. وتهدف هذه السياسات إلى الارتقاء ببيئة الأعمال في الإمارة عبر تقليص الوقت والتكلفة لإنجاز العمليات التجارية والخدمات اللوجستية.

وأكد السيد عبد الله الخاجة قائلاً: "إن التعاون المثمر مع دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، والتنسيق مع القطاع الخاص، يجعل مشروع "الممر الافتراضي" يحقق أفضل النتائج من خلال ارتباطه بالسياسات الهادفة إلى الارتقاء ببيئة الأعمال في الإمارة. ولذا، حرصنا على أن يلبي المشروع متطلبات المتعاملين من أجل تعزيز مستوى رضاهم عن خدماتنا". 

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن