جلف كابيتال ترعى تعليم 100 طفل ويتيم

في لفتة تجسد المعاني النبيلة لشهر رمضان الكريم وتعكس دعمها المتواصل للمجتمعات التي تزاول أعمالها فيها، أعلنت جلف كابيتال، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار البديل في المنطقة العربية، اليوم أنها بادرت إلى رعاية تعليم 100 طفل لبناني وفلسطيني وسوري، وذلك في مدارس حضانة جمعية إنعاش، وهي جمعية ثقافية اجتماعية لبنانية غير حكومية وغير ربحية تأسست في لبنان في الستينيات من القرن الماضي. 

وتشكل هذه الرعاية التي تشمل التكفل بكافة مصاريف تعليم هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3-5 أعوام للعام الدراسي 2012/2013، جزءاً من برنامج المسؤولية المجتمعية الذي تعتمده جلف كابيتال والهادف لإحداث فرق في حياة الناس في المنطقة العربية من خلال إطلاق مبادرات في مجال الرعاية الصحية ومجال المياه والغذاء والتعليم، حيث يعتبر هذا المجال الأخير تحديداً من أبرز مقومات البرنامج الذي تنفذه الشركة في العالم العربي.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة ليلى قعوار غريب، رئيسة جمعية إنعاش: "إننا نثمن جداً الدعم الذي  تلقيناه من شركات خاصة أمثال جلف كابيتال والتي تنشط في تقديم الدعم للقضايا الإنسانية في المنطقة من منطلق حرصها على توفير مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. إننا نأمل أن نستمر في تعليم هذه البراعم الصغيرة لسنوات عديدة قادمة لكي نساعدهم على النهوض بمسقبلهم وعيش حياة سعيدة وناجحة." 

هذا وتقدم جمعية إنعاش لتطوير المخيمات الفلسطينية، في الوقت الراهن الدعم لتعليم 250 طفل لبناني وفلسطيني وسوري من فئات مجتمعية غير قادرة على تحمل نفقات التعليم في لبنان. 

صرح الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي في جلف كابيتال: "يسر جلف كابيتال أن تدعم جمعية إنعاش من خلال رعاية تعليم هؤلاء الأطفال. إن ما تقوم به إنعاش عمل نبيل وقيم وهو بالتأكيد سيسهم بقدر كبير في مساعدة الكثير من الأطفال اللبنانيين والفلسطينيين على بناء مستقبل مشرق وواعد." وأضاف الدكتور كريم الصلح، معلقاً على المبادرات المجتمعية المختلفة التي تطبقها الشركة في منطقة الشرق الأوسط: "إننا نثمن المجتمعات التي نعمل بها وبالتالي فإننا نلتزم بأن نكون مواطناً اعتبارياً جيداً وفعالاً في مجتمعنا. وهذا هو السبب الذي يجعلنا نستمر في رعاية الجهود المجتمعية الهامة مثل برنامج إنعاش التعليمي." 

ينسجم الدعم الذي تقدمه جلف كابيتال مع التزام الشركة المتواصل بالاستثمار في المبادرات الهامة التي تسهم في تحسين المجتمعات التي تعمل بها الشركة وفي رقي ورفعة هذه المجتمعات. وقد قامت الشركة وموظفيها مؤخراً بالمشاركة في رعاية حملة عملية البسمة التي أطلقتها دولة الإمارات في الأردن. وقد قامت الحملة بتوفير  120 عملية جراحية مجانية لأطفال في الأردن ولدوا بشقوق خلقية في الشفاه وشقوق خلقية في سقف الحلق وبتشوهات أخرى في الوجه. كما وتتعاون الشركة هذا العام مع مؤسسات حكومية ومؤسسات غير حكومية وغير ربحية، كمثل مؤسسة أبوظبي لأعمال الخير ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجمعية الهلال الأحمر من أجل دعم مشاريعها المجتمعية المختلفة.