كارنيجي ميلون تشارك في استضافة مؤتمر دولي بالولايات المتحدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 أبريل 2014 - 06:30 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

شاركت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في استضافة النسخة الرابعة من المؤتمر السنوي لطلاب الجامعات في نظم المعلومات، بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون والاتحاد القطري لنظم المعلومات.

ويستقطب المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في حرم بيتسبيرغ، نحو 50 من أنبغ الطلاب في العالم، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المرموقين دولياً، وذلك لتسليط الضوء على سبل استخدام التقنيات التكنولوجية في تحسين نماذج الأعمال في الشركات.

وكان إلكر بايبرس، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورئيسها التنفيذي، هو من دشن المؤتمر بجامعة كارنيجي ميلون في قطر عام 2011، حيث ألقى كلمة الافتتاح حينئذ، مؤكداً فيها أن برنامج المؤتمر عبارة عن جهد تعاوني ومداخلات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة كارنيجي ميلون في كل من بيتسبيرغ وقطر، معرباً عن سعادته لرؤية هذا العدد الكبير من الطلاب الجامعيين من مختلف الجامعات وتقديم أبحاثهم في المؤتمر.

وقد انعقد المؤتمر الحالي برئاسة كل من: سلمى الإمام منصر، مدير برنامج قطر لنظم المعلومات، وديفاكران لجينلال، مدرس نظم المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجيريا كوزينبري، مدرس نظم المعلومات بكلية ديتريش للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرغ.

وقالت سلمى الإمام أن المؤتمر يهيئ الفرصة أمام الطلاب المهتمين بالبحوث للإلتقاء معاً والتعرف على الاكتشافات الجديدة وزيادة معرفتهم حول أنظمة المعلومات، مشيرة إلى أنه تم تنظيم المؤتمر الأول تحت إدارة برنامج نظم المعلومات في قطر بالتعاون مع الرابطة القطرية لطلاب نظم المعلومات. وجاءت بدايتنا في شكل مؤتمر محلي، ثم تواصلنا مع الجامعات الإقليمية على مدار عامين كاملين، إلى أن استطعنا هذا العام الوصول إلى الولايات المتحدة".

وأضافت: "نهدف من خلال تنظيم المؤتمر في بيتسبيرغ إلى تشجيع التبادل المعرفي بين الحرم الرئيسي والحرم الجامعي في قطر، لتعزيز صورة حرم الجامعة في قطر على المستوى الدولي، وإطلاع طلابنا على مستوى آخر من المنافسة".

وكان دانيال شويكي، طالب نظم المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، قد حصل على جائزة أفضل ورقة بحثية بعنوان "تقييم استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم".

وتتناول ورقة شويكي استخدام الواقع المعزز (تقنية معلوماتية حديثة تستطيع تحويل الصورة الحقيقية إلى صورة افتراضية على شاشة الحاسوب) كوسيلة فعالة في التعليم. وبدلاً من الاعتماد على طرق التدريس التقليدية مثل المحاضرات والكتب المدرسية، فإن هذه التكنولوجيا الناشئة تسمح للأطفال باستكشاف مفاهيم مثل الهندسة من خلال التفاعل مع النماذج ثلاثية الأبعاد على الحاسوب العادي أو اللوحي.

وقد استفاض شويكي في شرح أثر التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكيف أنه لم يغير الطريقة التي تؤدي بها الشركات والموظفون أعمالهم في الشرق الأوسط فحسب، بل وأثره أيضا على قطاع التعليم في دولة قطر، قائلاً أن الأدوات التعليمية تتغير بسرعة، وقد تمثل تلك خطوة أخرى من شأنها أن تسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم بجعله مسألة ممتعة للطلاب تحببهم في الإنخراط في التعليم. فثمة أبحاث أخرى حول كيفية توظيف الواقع المعزز في إعداد المواد التعليمية بما يتناسب مع ثقافة أو منطقة معينة، مثل قطر ودول الشرق الأوسط ".

هذا، وقد تم اختيار الطلاب الآتي أسمائهم من جامعة كارنيجي ميلون في قطر لعرض أبحاثهم في المؤتمر وهم:

دانيال شويكي، طالب نظم المعلومات بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن بحثه "تقييم استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التعليم"؛ سارة مصطفى، "الموقع الذي يسهل الوصول إليه هو الموقع الذي يشيع استخدامه: إطار للتقييم سهولة الاستخدام"؛ مهد شاهزاد، "تحديد المؤشرات الحيوية لمرض السكري في بيانات الرنين المغناطيسي النووي"؛ هايا توفيق، "التعليم العكسي من أجل تقديم المحتوى التعليمي: تطبيق البرمجة بلغة البايثون"؛ محمد جاسم بولين، "أهمية المعرفة الثقافية لقبول التكنولوجيا"؛ أفراح حسن: "دراسة الحواجز الاجتماعية التقنية التي تحول دون انتشار التكنولوجيا في العالم العربي"؛ والطالب حارس أغادي، عن بحثه "نقطة ارتكاز: وسيلة ناجعة وفعالة لإدارة الفعاليات".

جدير بالذكر أن كارنيجي ميلون في قطر تدعم باستمرار نظام التعليم المحلي ولم تأل جهدا في الارتقاء بالعملية التعليمية، على أمل أن تستخدم التكنولوجيا في تحسين أساليب التدريس، حيث دخلت الجامعة في شراكة مع أكاديمية قطر عام 2013 لتنفيذ برنامج رائد يهدف إلى تعزيز الطريقة التي يتم بها تدريس اللغة العربية الفصحى الحديثة في المدارس الابتدائية من خلال التكنولوجيا التفاعلية. وقد تم تمويل المشروع من خلال منحة الصندوق القطري للبحث العلمي في عام 2009، بهدف تحسين طريقة تدريس اللغة العربية في المدارس المحلية.

خلفية عامة

جامعة كارنيجي ميلون

على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.

تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن