جامعة فرجينيا كومنولث في قطر تقدم عرض الأزياء السنوي الخامس عشر: سنتر فرونت

قدمت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عرض الأزياء السنوي الخامس عشر "سنتر فرونت" وبحضور كامل وذلك يوم 15 و 16 و 17 أبريل 2014 وباستضافة شركة السلام في مول "ذا جيت".

يعرض 'سنتر فرونت" أعمال طلبة قسم تصميم الأزياء في سنتهم الجامعية الثانية ، وطلبة السنة الأولى وستة عشر طالبا في سنة التخرج وهم كل من: أحمد مال الله، عائشة النعيمي، العنود النعيمي، الكسيا توماس، ضحى آلجزيل ، فاطمة مكي، هشام داوود، إيميلدا جورازوفا و مها السعد، ومها خليفة السبيعي، وماريان بيرميجو، ومنيرة دا سيلفا، وندا طه، ونور عبدالله حمد آل ثاني، ونور راشد آل ثاني وراية آلمغيصب حيث أتت مجموعاتهم لتضم ما هو فلكلوري ومصنوع يدويا وحديث و انتقائي وبراق.

كما شمل العرض أيضا أعمالا لكل من جيميت جاكسون، وجوي زراف ونويلا تيان – وهم طلبة التخرج من قسم تصميم الأزياء من جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند كمصممين ضيوف.

طرح طلبة التخرج في مجموعاتهم مزيجا انتقائيا من أزياء النهار والمساء والتي تألفت من ما لا يقل عن عشرة أزياء عكست الجمال الفردي ة لكل طالب وعززت رؤيتهم الفردية وإبداعهم وأسلوبهم.

قال أحمد مال الله انه تخيل مجموعته على مدرج العرض وهذا سمح له للبت في صوره الخيالية ، وبدأ بالرسم بعد أن أحاط نفسه بالعديد من الأشياء التي يحبها. أما عائشة النعيمي فقالت أنها استلهمت مجموعتها من الجاز في المدينة المزدحمة نيويورك وتركز على ملابس المساء مع تصميم ثوب الكمال الذي لا ينسى. وقالت العنود النعيمي، وهي خريجة بتخصص مزودج (تصميم الأزياء والتصميم الداخلي) بأن مجموعتها تأثرت بأسلوب الطبقة الفقيرة وما تحت الأرض وكذلك أزياء الثمانينات ذات المعادن الثقيلة والألوان الجريئة والمطبوعات من الكتابة على الجدران في الشوارع.

أما مجموعة ألكسيا توماس "معالجة الذكريات" فقد استلهمتها من كل شيء من الملابس التي يخيطها لها الخياط لألعابها ومن أحذية والدتها و من أحمر الشفاه، ومن لوحات جدتها ومن البحر الكاريبي. وتجمع مجموعة ضحى الجزيل ما بين المواضيع الآسيوية المغرية مع نظرة حديثة عن الصور الظلية الآسيوي ، كانت مستوحاة من فتيات الجيشا و واحترام قوة النساء. كما جاءت مجموعة خريجة التخصص المزدوج في (تصميم الأزياء والتصميم الداخلي)، فاطمة مكي، فتجمع اتجاهات اليوم المتضاربة مع لمسة من ثقافتها بغرض دعوة القطريين للعيش في ثقافتهم مع موارد اليوم.

يستمتع هشام داوود بصنع الملابس التي تمنح مرتديها إحساسا بالغرابة ، والثقة والتي تعمل كشكل من أشكال التجديد البدني والعقلي وقام بتقديم ملابس يؤمن بأنها امتداد لنفسه كمصمم . استلهمت أميلدا جورازوفا مجموعتها من قبل السمة الأكثر عمقا للطبيعة في قطر - الكثبان الرملية الصحراوية. استكشفت مها السعد وبطريقة سحرية جمال الأحمر و الوردي معا،حيث يتم دائما رفضهم بوصفه جريمة في الموضة. أما مجموعة مها خليفة السبيعي فجمعت الجن والشر و مثلت الظلام، الاناقة والنعومة و بريق رعاية الشيطان.

تعكس مجموعة ماريان بيرميجو مزيج من عنصرين متميزين: حبها للعب الحيوانات الفخمة  و أزياء الشوارع اليابانية المتناثرة مما يجعلها تعبير جديد عن شخصيتها. استلهمت منيرة دا سلفا مجموعتها لملابس الزفاف من خلال الثريات المزخرفة الزاخرة بالحياة التي تضيف إحساسا بالدراما والجرأة ، و قناديل البحر الرشيقة. جاء الإلهام لندا طه من هويتها المصرية و تاريخ مصر القديمة، و كانت قطعها الفردية مرتبطة من خلال تكرار طبع الذهب و التطريز .

استندت نور عبدالله آل ثاني في مجموعتها على مفهوم الشكل الطبيعي والكائنات العضوية التي تعكس الرسوم التوضيحية للفيلسوف الألماني إرنست هيجل في مجال المنسوجات. تألفت لوحة نور راشد آل ثاني من ألوان الباستيل الذي يرمز للنقاء و البدايات الجديدة و كانت تستهدف جميع النساء اللواتي يتقبلن أنوثتهن. تحاكي راية المغيصب في مجموعتها حساسية بتلات الزهور، و التي تهدف إلى تحويل ، وليس صدمة، المجتمع إلى الملابس التي تحترم ثقافته و الذي يكاد لا يوصف كحبها للأزياء.

عرضت مجموعات ملابس الأطفال لطلبة السنة الثانية تحت عنوان "سعيد" وكانت مسرحية من الألوان ، والأنماط و سمات التصميم. ركزت المجموعة على دمج عناصر التصميم الأساسية لعرض ممتع يجمع بين الفساتين والسراويل و السترات. ركزت تفسيراتها من اللباس الأسود الصغير على الاقتران المثالي لأرقى المجوهرات. انتهجت أنثوية المظهر كنقطة انطلاق ، ابتعد الطلاب المبتدئين عن الكليشيهات النمطية للموضوع لجلب رؤية فردية قوية لمجموعتهم.

أعلنت ساندرا ويلكنز ، رئيس قسم تصميم الأزياء في الجامعة، الجوائز مساء اليوم الأخير من عروض الأزياء . جائزة الإبرة الذهبية من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر  و تعطى للطلاب الأكثر تميزا في قسم تصميم الأزياء ، وقدمت خلال العرض لكل من سامية محمد لأفضل مجموعة أزياء للأطفال، وماهنور الأنصاري لأكثر طالبة تميزا في السنة الثانية والطالبة نور المناعي لأفضل فستان كوكتيل أسود ؛ والطالبة كندة مرشد لأفضل مجموعة لطلبة السنة الأولى ودايلون سيرجي أدونيس لأكثر طالبة تميزا في السنة الأولى والطالبة إيميلدا جيرازوفا لأكثر طالبة تميزا بين طلبة التخرج و الطالبة العنود النعيمي وماريان بيرميجو كأفضل مجموعة ازياء بين طالبات التخرج .

وقد تم تقديم جائزتين تقديرتين لطالبين من جامعة فرجينيا في ريتشموند نويلا تيان وجوي زراف وتم تقديم جائزة القيادة المتميزة الخاصة للطالبة ندا طه.

للسنة الرابعة على التوالي، قام فندق W الدوحة برعاية جائزة دبليو الدوحة الأزياء، والتي قدمت إلى أكثر طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر في تصميم الأزياء تميزا وابتكارا لهذا العام. وقامت كلارا دي لاما، مدير التسويق في فندق  W الدوحة، بتقديم الجائزة لالكسيا توماس. وتشمل الجائزة الفرصة لاستخدام فندق دبليو الدوحة، وفندق دبليو آخر في جميع أنحاء العالم، باعتباره منصة لعرض مجموعاتها في المناسبات المختلفة التي تحدث على مدار العام .

أما جائزة السلام للأزياء والتي قدمت في العام الماضي من قبل شركة السلام العالمية للاستثمار وقدمها رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السيد عيسى أبو عيسى، لدعم انتقال أحد الخريجين من مرحلة التصميم كطالب للعمل في مجال التصميم كمصمم وقدمت هذا العام لمها خليفة السبيعي. وتشمل الجائزة التوجيه في تطوير وتصميم مجموعتين حسب الطلب والتي سيتم بيعهما حصريا من خلال مساحة مخصصة في متاجر السلام ، الدوحة.

عرض الأزياء هو جزء من الأنشطة السنوية لبرنامج تصميم الأزياء في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، لتطوير صناعة الأزياء المتنامية في البلاد، بدعم من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. "سنتر فرونت " كان ذروة المشاريع الأكاديمية لطلبة تصميم الأزياء في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكل جانب - من لجنة التحكيم – اختارت تصاميم أحد الطلاب عبر عرضه عليهم باستخدام إحدى العارضات لإظهار الإنتاج – والذي يعكس جهودهم الأكاديمية والإبداعية والذي يعلن عن انطلاق طلبة التخرج من الحياة الطلابية إلى حياة مهنية ناجحة. هذا الاحتفال في الأزياء جمع معا المتفرجين، والأصدقاء، وعشاق الموضة من المنطقة، ليس فقط للحكم و / أو الإعجاب بمجموعات الطلاب، ولكن أيضا للأجواء الفريدة من نوعها لهذا الديفيليه الرائع .