جامعة دبي تطرح برنامج درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال

طرحت جامعة دبي برنامج درجة الدكتوراة في تخصص إدارة الأعمال، وذلك ضمن برامجها الأكاديمية الجديدة. جاء ذلك خلال الحفل التعريفي الذي نظمته الجامعة في غرفة دبي للتعريف بالطلاب الإماراتيين المرشحين للبرنامج ويبلغ عددهم 15 مرشحا، والذين بدأوا رحلتهم للحصول على درجة الدكتوراة في إدارة الاعمال.
وقدم رئيس الشؤون الأكاديمية في جامعة دبي البروفيسور أنانث راو خلال الحفل الشكر للجنة برنامج الدكتوراة والفريق القائم عليه في الجامعة، لعملهم الدؤوب خلال عملية اختيار المرشحين، والتي تمت وفق منهجية علمية أثناء مقابلات المرشحين، للتأكد من نوعية وكفاءة المرشحين لبرنامج الدكتوراة. بحيث يقدمون إضافة نوعية للمعرفة والتنمية الاقتصادية في دبي والدولة والمنطقة ككل. كما أشاد البروفيسور راو بالأساتذة الزائرين الذين أظهروا حرصهم الكبير على العمل مع جامعة دبي على برنامج الدكتوراة والبحث الخاص به، لتحقيق نتائج دقيقة من البحث. وخص بالشكر تعاون مركز IBM للمبادرات المتميزة ومختبرات أبحاث IBM المعروفة عالمياً.
وخلال كلمته الترحيبية بالطلاب المرشحين، قال السيد عيسى الزعابي، نائب رئيس أول لقطاع الدعم المؤسسي في غرفة دبي إن طرح برامج الدكتوراة في الجامعة يأتي بعد الإطلاع على نتائج الدراسات التي أجريت حول التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الأعمال والشركات في دبي ودولة الإمارات، والتعليم الأكاديمي الذي يلبي طموحات المرحلة القادمة من النمو والتطور في بيئة الأعمال في دبي.
وأضاف الزعابي قائلاً: "إن برنامج الدكتوراة الذي تم إطلاقه يؤهل المرشحين لشغل الوظائف التدريسية والأكاديمية والبحثية، كما يركز على تطوير الكفاءات بشكل مستقل. ونحن على ثقة أن برنامج الدكتوراة سوف يلبي المتطلبات الشخصية والمهنية والتنظيمية التي تحقق التقدم المهني للأفراد".
من جهته قال ماجد الشامسي رئيس مجلس أمناء جامعة دبي إن الجامعة خضعت لعملية اعتماد صارمة لبرنامجها الجديد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 2011. كما انتظرت ثلاث سنوات لإنشاء البنية التحتية اللازمة، من الهيئة التدريسية المؤهلة، والتعاون مع الجامعات في الخارج، وزيارة أعضاء الهيئة التدريسية للجامعات في الخارج لتقديم برامج جامعة دبي للهيئات التدريسية هناك. إلى جانب تطوير البنية التحتية المتعلقة بالمكتبة والأبحاث. مؤكداً أن الجامعة مستعدة حالياً لتوفير بيئة بحثية تنافسية للشباب الإماراتي، الذي يتطلع إلى المساهمة بقدراته في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.