جامعة دبي تستضيف مجموعة من طلبة جامعة نان يانج للتكنولوجيا

أنهى مركز التطوير المهني والإداري (CMPD) بجامعة دبي مؤخرا، استضافة ناجحة لمدة شهر، لبرنامج الاكتشاف العالمي (الشرق الأوسط - الإمارات العربية المتحدة وقطر) لعدد 32 طالبا من جامعة نان يانج للتكنولوجيا بسنغافورة.
كان الهدف من البرنامج التفاعلي الكامل لمدة أربعة أسابيع، منح الطلاب فهم واسع لمنطقة الشرق الأوسط، والأعمال التجارية والاقتصادية، والفرص الوظيفية المحتملة بها. وأثناء إقامتهم، زار الطلاب بعض من الشركات الأكثر حيوية العاملة في المنطقة، في مختلف الصناعات، والتقوا شخصيا بقيادات صناعية، كما تعرفوا على دور الإسلام في النواحي المدنية والاقتصادية للعالم العربي.
كما تعرف الطلاب على الممارسات في مجال الأعمال التجارية والاقتصادية في المنطقة، من خلال مجموعة من المحاضرات، والزيارات الميدانية، وفرص التواصل مع كبار المسؤولين في كلا من مؤسسات القطاعين العام والخاص. وقد ركزت الزيارات في دبي وأبوظبي والدوحة على قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والعقارات، والسفر والسياحة، والضيافة، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، وشركات الطيران، والتلفزيون والصحافة، والتعليم، والمناطق الحرة.
وفي الدوحة قام الطلاب بزيارة عدد من المؤسسات، مثل اللجنة الأولمبية القطرية، والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، ومركز قطر للمال، وقناة الجزيرة، والأمانة العامة للتخطيط التنموي، وقطر للغاز، ومصفاة رأس لفان، ومؤسسة قطر. وقد استمتع طلاب جامعة نان يانج للتكنولوجيا، بشكل خاص، بالمشاركة في البرنامج التلفزيوني "مناظرات الدوحة"، لقناة بي بي سي العالمية.
وفي كل من دبي وأبوظبي، قاموا بزيارة مؤسسات مثل: شركة بترول أبوظبي الوطنية "ادنوك"، ومدينة مصدر، وشركة التطوير والاستثمار السياحي، ومجموعة الفهيم، ومباني جامعة نيويورك في أبوظبي. ومقابلة السيد محمد عبدالجليل الفهيم، الرئيس الفخري لمجموعة الفهيم، وهي شركة محلية عائلية مقرها في أبوظبي، وكذلك المجلس الخاص للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة، للتعرف عن قرب على ثقافة المجالس. في حين شملت زيارتهم في دبي فندق أتلانتيس، وطيران الإمارات، والمنطقة الحرة في جبل علي، وموانئ دبي العالمية، ومقابلة السيد مشعل كانو، نائب رئيس مجموعة كانو - وهي واحدة من أكبر مجموعات الشركات المملوكة من قبل عائلة في منطقة الخليج.
وقال بيندكت هنج، أحد طلاب جامعة نان يانج للتكنولوجيا:"لقد تعلمت ليس فقط كيف أن الإسلام والثقافة العربية، يؤثران ويلعبان دورا محوريا في سياسات دول الخليج، ولكن أيضا كيف ينمو ويتوسع الاقتصاد بشكل متسارع هنا". وأضاف: "إن دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، تمكنت من الحفاظ على توازن ورعاية نمو وازدهار القيم الثقافية، في ظل زيادة الطلب والتأثير الخارجي، ولقد كان لي الشرف أن أحصل على هذه الفرصة الرائعة للتعلم، في واحدة من أسرع المناطق نموا في العالم".
وقال الطالب محمد زافي بن محمد ناصر، من جامعة نان يانج للتكنولوجيا:"لقد كان هذا البرنامج بمثابة تجربة حياتية شديدة الأهمية بالنسبة لي، لقد وسعت من آفاقي وتوقعاتي للتنمية في الشرق الأوسط" . وأضاف: "أعتقد أن هذه الرحلة، قد ساعدتني على النمو الفكري والعاطفي. وأود أن أشكر جامعة دبي على ضيافتها الرائعة، والتي جعلت من إقامتنا في الإمارات العربية المتحدة وقطر ممتعة جدا.