جامعة خليفة أول من يفوز بمنحة مؤسسة بيل وميليندا غيتس في الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2012 - 07:11 GMT

جهاز دوبلر للموجات فوق الصوتية
جهاز دوبلر للموجات فوق الصوتية

أعلنت جامعة خليفة اليوم أن الدكتور إحسان خونداكار الأستاذ المساعد في برنامج الهندسة الطبية الحيوية تمكن من الفوز بمنحة من مؤسسة بيل وميليندا غيتس من خلال برنامج استكشاف التحديات الكبرى.

وقد تم إطلاق برنامج استكشاف التحديات في العام 2008، وهو مبادرة بمائة مليون دولار تمولها مؤسسة غيتس، حيث تلقى حتى الآن أكثر من 600 شخص في 45 بلدا منحاً بحثية، ويعتبر الدكتور إحسان خونداكار الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي يتلقى مثل هذه المنحة.

وقد فاز الدكتور إحسان بالمنحة عن مشروعه البحثي الإبداعي في المجال الطبي، والذي كان بعنوان "جهاز منخفض التكلفة لفحص الوضع الصحي للجنين". وسيشهد هذا المشروع مشاركة فريق من العلماء في تطوير جهاز تسجيل صوتي للبطن منخفض التكلفة وغير جراحي ويستخدم الهاتف المحمول لتحديد الوضع الصحي للأجنة في البلدان النامية.

ويقوم الجهاز بقياس إشارات الصوت من بطن الأم لتحديد معدل ضربات قلب الجنين ومعدل تنفسه وحركاته، كما يقوم بتنبيه الأم إذا كان الطفل يعاني من مشكلة ما وإذا احتاج تقييماً أو تدخلاً طبياً إضافياً.

ويعتمد الجهاز تصميماً بسيطاً بحيث يتم تشغيله على معالج أي من الهواتف المحمول متوسطة المستوى (وهي الأنواع الأكثر شيوعاً في البلدان النامية)، ويستخدم النظام الصوتي للهاتف لالتقاط ومعالجة الأصوات الصادرة من الجنين.

ويقول الدكتور إحسان معلقاً: "إحدى ميزات عالمنا اليوم هو أن الجميع - حتى الذين ليس لديهم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية العادية – أصبحوا يملكون هواتف متحركة، وهو الأمر الذي سيمكن الكثير من الأطباء والقابلات من رصد حالة الجنين في دول العالم النامي، الأمر الذي يكتسب أهمية كبرى على أساس أن الأساليب المتبعة حاليا في تقييم الجنين إما أن تكون قاصرة (أي عن طريق العد اليدوي باستخدام سماعة الجنين) أو تتطلب معدات باهظة الثمن ومشغلين مهرة كجهاز دوبلر للموجات فوق الصوتية.

وأضاف الدكتور إحسان: "سوف تمكننا هذه المنحة من تطوير واختبار الجهاز من خلال تجارب سريرية في المرافق الصحية المحلية، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تطوير نسخة منخفضة التكلفة. يسعدني جدا تلقي هذه المنحة المرموقة، وهذه الفرصة الرائعة لتطوير شيء من شأنه أن يساعد أعداداً كبيرة من النساء وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد".

أما من جهته، فقد علق الدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة قائلاً: "تسعى جامعة خليفة لأن تكون مؤسسة بحثية عالمية من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة للبحوث والابتكار في مجالات علمية ذات أهمية اجتماعية واقتصادية. ويعتبر مجال الصحة والطب من المجالات الاستراتيجية التي تركز عليها الجامعة. إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية يحصل على منحة لبحثه من مؤسسة ذات شهرة عالمية، مثل مؤسسة غيتس،  حيث ستساهم مشاريع مثل بحث الدكتور إحسان في تحقيق رؤية الجامعة وتحسين حياة الناس في البلدان النامية. نحن سعداء جداً بكوننا جزءا من هذا المشروع ونتطلع لرؤية نتائجه في السنوات القادمة."

وبرنامج المنح مفتوحة أمام أي شخص من أي تخصص ومن أي مؤسسة. حيث يتم منح كل من المشاريع الناجحة في المرحلة الأولى مبلغ مائة ألف دولار أمريكيً، كما تحصل المشاريع الناجحة على فرصة الحصول على منحة إضافية للمتابعة وبمبالغ تصل إلى مليون دولار لكل مشروع.

خلفية عامة

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث

أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.

ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن