جامعة خليفة تجري تمريناً للتعامل مع حوادث المواد الخطرة

أجرت جامعة خليفة في حرمها بأبوظبي تمريناً للتعامل مع حوادث انسكاب المواد الخطرة التي قد تستخدم في المختبرات العلمية في الجامعة. وقد تم إجراء التمرين المعروف باسم "الطاولة الرملية" كجزء من مادة "مقدمة في الأمن المدني" لطلبة برنامج الماجستير في الأمن المدني والدولي.

شارك في تمرين الطاولة الرملية والتي اكتسبت هذا الاسم من ممارسة قديمة كانت تستخدم الرمال كنموذج أو لأغراض تعليمية - طلبة جامعة خليفة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، بالإضافة إلى ممثلين عن شرطة أبوظبي والدفاع المدني، حيث طلب من المشاركين تمثيل سيناريو وهمي لحادث انسكاب مواد كيماوية صغيرة في أحد مختبرات الجامعة ثم رسم خطة الاستجابة على خرائط مباني الحرم الجامعي مما يساعد في تقييم جودة وسرعة استجابة المعنيين بالموضوع.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير: "نفخر في جامعة خليفة بوجود عدد من أفضل المعدات والمختبرات العلمية بغرض تسهيل إجراء الأنشطة البحثية، والتي يتطلب بعضها استخدام مواد قد تكون خطرة. ونحن في جامعة خليفة نتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة المختبرات والطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وتعتبر التمرينات من هذا النوع فرصة ممتازة لاختبار وقياس استعدادنا للاستجابة في حال وقوع حادث، كما أنه يتيح لطلبة الماجستير الفرصة لإجراء التطبيقات العملية على أرض الواقع."

وأثناء التمرين، طلب من المشاركين العمل ضمن مجموعات ومناقشة ردود الفعل على الحادث المفترض ومحاكاة وتقييم الاستجابة من حيث سرعة إزالة التلوث والإخلاء واحتواء الموقف وردود الفعل بالإضافة إلى التواصل بين الأطراف المعنية.

وقد تم أيضاً إجراء اتصال حي برقم الطوارئ 999 بناء على تنسيق وطلب من كل من شرطة أبوظبي والدفاع المدني حتى يتمكنوا هم أيضاً من تقييم استجاباتهم.

وتابع الدكتور محمد المعلا: "تكتسب شراكة جامعة خليفة مع شرطة أبوظبي والدفاع المدني أهمية كبرى، فقد تم إنشاء برنامج الماجستير في الأمن المدني والدولي واضعين نصب أعيننا هدف تلبية احتياجات الدولة بشكل عام والشرطة وغيرها من المنظمات المماثلة بشكل خاص، ولذا فإنه من المشجع أن نشهد تحقيق أهداف هذا البرنامج بالإضافة إلى مساهمته في سلامة مجتمع جامعة خليفة بشكل عام."