طلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة يحصلون على جوائز بحثية متميزة على مستوى الدولة

أعلنت جامعة خليفة اليوم أن خمسة من طلبتها وثلاثة من أعضاء الهيئة الأكاديمية لديها قد حصلوا على جائزة الشباب الإماراتيين الباحثين للعام 2012 وجائزة الشباب الإماراتيين المبدعين للعام 2012 من الهيئة الوطنية للبحث العلمي.
وقد حصل كل من الطلبة عمران الحمادي وفيصل الحاوي على جائزة الشباب الإماراتيين المبدعين، فيما حصل كل من موزة شمايلي وعيسى باسعيد وحمد المرزوقي على جائزة الشباب الإماراتيين الباحثين.
وتهدف كل من الجوائز والتي كانت مفتوحة لطلبة الماجستير والدكتوراه، إلى تكريم المواهب الوطنية الشابة المتميزة في مجال البحوث والابتكار، وتشجيع الباحثين على مواصلة مساهمتهم في بناء وتوسيع قاعدة صلبة من الباحثين المؤهلين للنهوض بالقطاع البحثي في الدولة وتشجيع الشباب على العمل في مجالات البحوث المختلفة.
وقبل الحصول على الجوائز، قام الطلبة بتقديم عرض موجز عن مشاريعهم الفائزة. وتمثلت الجوائز بمنح مالية لدعم إكمال البحوث التي يعملون بها.
وقد تم أيضاً منح أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، الدكتورة حبيبة الصفار والدكتور حسان المهيري على جائزة الشباب الإماراتيين الباحثين عن أطروحتي الدكتوراه التي قدماها.
وحصلت الدكتورة حبيبة أيضاً على جائزة عضو الهيئة الأكاديمية المتنقل عن بحث لها بعنوان "علاج أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال هندسة الأنسجة والطب التجديدي. تدريب في جامعة هارفارد" وجائزة التعاون البحثي بين الجامعة والقطاعات، وذلك لبحثها في مجال تحديد "عوامل الخطر الوراثية والبيئية المرتبطة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية التي يتسبب بها المرض بين العرب من قاطني دولة الإمارات العربية المتحدة."
وحصل الدكتور حسان على جائزة عضو الهيئة الأكاديمية المتنقل لأبحاثه في "التفاعل البشري الروبوتي المعتمد على الإيماءات البصرية."
وأخيراً، فاز الدكتور نوفل ورغي على جائزة التعاون البحثي بين الجامعة والقطاعات عن بحثه "تصميم وتنفيذ نظام تقييمي لتعتيم الكبسولة الخلفية باستخدام الصور الرقمية الطبية."
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "يسعدنا أن نشهد هذا العدد من الجوائز التي حصل عليها طلبتنا وأعضاء الهيئة الأكاديمية لدينا، والتي تكافئ جهودهم المبذولة وتوفر لهم الأرضية اللازمة لمواصلة البحث وتعزيز نجاحاتهم. تشترك جامعة خليفة مع الهيئة الوطنية للبحث العلمي بالعديد من الأهداف المشتركة، فنحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير الاقتصاد المعرفي وتعليم قادة المستقبل في هذا المجال، وهو ما يشكل أحد مرتكزات خطة أبوظبي 2030".
يذكر أن 14 من طلبة جامعة خليفة قد حققوا إنجازات مهمة هذا العام، فقد حصلوا على جائزة الشيخ حمدان بن راشد لأفضل مشروع، والذين يشكلون أعضاء فريق التصميم/البناء/الطيران، والذين حصلوا على جائزة لتميزهم وجهودهم، كما تم منح نفس الفريق المركز الأول في مسابقة صنع في الإمارات العربية المتحدة 2012، فيما حصل ثلاثة من طلبة الجامعة على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز عن فئة الطالب الجامعي المتميز.
ومن ناحية أخرى، تم تعيين أحد طلبة جامعة خليفة سفير السلام للشباب في منظمة اليونسكو العالمية فيما حصلت أخرى على جائزة أفضل طالبة في مجال تكنولوجيا المعلومات في جائزة الشرق الأوسط، كما تم أيضاً تعيين اثنين من طلبة جامعة خليفة نواباً لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى حوار الأعمال العالمي في جائزة كولونيا ألمانيا.
وعلى صعيد آخر، فقد فاز فريق من الجامعة في مسابقة حقوق الملكية الفكرية التي تبنتها جمارك دبي، وفي مسابقة أخلاقيات المهنة الهندسية التي نظمتها جامعة خليفة، حصل طلبة الجامعة على المراتب الأولى متقدمين على أقرانهم من طلبة الجامعات الأخرى المشاركة في المسابقة.
أما فريق جامعة خليفة فقد فاز بمسابقة الرياضيات السنوية والتي نظمتها الجامعة، فيما فازت طالبتان في جامعة خليفة في مسابقة جامعة أكسفورد للقصة القصيرة، فيما فاز طالبان بالمركزين الأول والرابع في مسابقة تطبيقات الهاتف المتحرك 2012.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.