جامعة خليفة تضيف خمسة تخصصات جديدة لبرنامج الدكتوراه في الهندسة

أعلنت جامعة خليفة اليوم أنها قد حصلت على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإضافة خمسة تخصصات جديدة ضمن برنامجها للدكتوراه في الهندسة. وتتضمن هذه التخصصات الجديدة: الهندسة النووية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الفضاء والطيران، والهندسة الطبية الحيوية، والروبوتات. وقد كانت جامعة خليفة أول جامعة في الدولة تطرح برنامج دكتوراة في الهندسة، وتأتي هذه التخصصات الجديدة كإضافة نوعية للتخصصات التي كانت تطرحها الجامعة في مجالات هندسة الاتصالات، وهندسة الكمبيوتر، وهندسة الالكترونيات. 

وستمكن هذه التخصصات الجديدة طلبة جامعة خليفة من الاختيار من بين مجموعة واسعة من المجالات لدراسة الدكتوراه، والتي تصب جميعها في اطار بناء الطاقة البشرية اللازمة لتحقيق رؤية أبوظبي 2030. 

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "تعمل جامعة خليفة مع العديد من شركائها من أجل المساهمة في بناء الطاقات البشرية التي ستخدم اقتصاد الدولة في المستقبل، ومن خلال المناقشات المستمرة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص تأكدنا من  أهمية الدور الذي سيلعبه التعليم العالي التخصصي على مستوى الدكتوراه في هذا المجال، حيث أصبحت مثل هذه البرامج ضرورة لبناء اقتصاد معرفي يتصف بالمرونة والاستدامة، الأمر الذي يعتبر جزءاً حيوياً من جهود تحقيق رؤية أبوظبي 2030". 

أما من جهته، فقد علق الدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في الجامعة: "لقد أسعدنا الحصول على الموافقة الرسمية لإضافة هذه التخصصات لبرنامج الدكتوراه في الهندسة الحالي، حيث ستساهم هذه التخصصات  بشكل كبير في توسيع وتنويع الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمه بقطاعات ذات أهمية تعتمد بشكل كبير على أساس معرفي." 

وتابع: "ان هذه الاضافة تجعل من برنامجنا برنامجا فريدا من نوعه، حيث ستتاح للطلبة فرصة الاختيار ما بين تركيز دراستهم في تخصص معين أو الحصول على شهادة دكتوراة عامة تغطي أكثر من تخصص. حيث تعد مثل هذه الدراسة متعددة التخصصات توجها عالميا جديدا في مجال التعليم العالي". 

ويدرس حالياً ما يزيد عن ألف ومائتين وسبعة وعشرين  طالبا وطالبة في جامعة خليفة يشكل المواطنون منهم أكثر من ثمانين بالمائة، فيما يصل مجموع عدد طلبة الدكتوراه 22 طالبا وطالبة، مع توقعات بنمو هذا العدد في السنوات القليلة المقبلة.