جامعة خليفة تنظم حفلاً لتخريج عدد من خبراء الطاقة النووية المستقبليين

شهد معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية في جامعة خليفة أمس حفل تخريج 20 منتسباً خلال المؤتمر الذي عقده المعهد لمدة يومين حول السلامة النووية والأمن النووي والحماية النووية.
وقد خضع خريجو البرنامج من دولة الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية لأكثر من 400 ساعة من التدريب كجزء من البرنامج الدراسي، حيث حضر 12 من المدربين المتخصصين في مجالات الطاقة النووية من كل من جامعة تكساس أي أند إم ومختبرات سانديا الوطنية والمعهد العالمي للأمن النووي والذين قاموا بإدارة البرنامج.
افتتح المؤتمر في يومه الأول سعادة السفير مايكل كوربن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الإمارات العربية المتحدة وممثلون عن وزارة الطاقة الأميركية ووزارة الخارجية الأمريكية وجامعة تكساس أي أند إم ومختبرات سانديا الوطنية، كما حضر الافتتاح أيضاً الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة والدكتور عارف سلطان الحمادي، مدير الجامعة والدكتور محمد المعلا، نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في الجامعة.
واستقطبت الندوة أيضاً ممثلين عن الهيئات المحلية مثل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل.
وخلال المؤتمر، قدم المنتسبون تسعة مشاريع نهائية، والتي تعتبر تتويجاً لبرنامجهم الذي استمر لمدة 12 أسبوعاً وركزت على مواضيع مختلفة من ضمنها إعادة المعالجة الكيميائية الحرارية والتقييم النوعي لخيارات تصنيع الوقود في الإمارات العربية المتحدة وخطط الطوارئ والتجهيز للمواد المشعة ومختبر متجول مناسب لظروف دولة الإمارات.
وقال عبد العزيز المظلوم، مدير المعهد: "أود أن أبارك للخريجين بهذا الإنجاز، كما أتوجه بالشكر لضيوفنا الكرام لحضور المؤتمر وحفل التخرج. يهدف برنامج معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية إلى تعزيز الجهود التي تشهدها المنطقة لتطوير برنامج نووي سلمي، كما ستساهم في أن تحول المركز والجامعة إلى مركز فكري وأكاديمي في منطقة الخليج."
وتابع "من أهم أهداف المعهد هو تطوير ثقافة المسؤولية في مجال الطاقة النووية وإضفاء الطابع المؤسسي للمعايير الأساسية للسلامة والأمن وعدم الانتشار النووي عند صناع القرار في برامج الطاقة النووية الخليجيين في المستقبل، وذلك من خلال توفير التطوير المهني والدورات التدريبية مثل هذا البرنامج."
ويعتبر معهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية نتاج تعاون بين جامعة خليفة ومختبرات سانديا الوطنية ومعهد علوم الأمن النووي التابع لجامعة تكساس ايه اند ام الأمريكية، كما أنه مصمم لمنح قادة المستقبل للطاقة النووية المعرفة اللازمة لتقديم الدعم لهم في عملية صنع القرار في المستقبل.
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.