جامعة خليفة توقع مذكرة تفاهم مع إكسيد الصناعية

أعلنت جامعة خليفة اليوم أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إكسيد الصناعية تقدم بموجبها الأخيرة فرصاً لرعاية الطلبة والبرامج الأكاديمية وبرامج البحوث والمساهمة في بناء الطاقات البشرية وتنمية وتدريب الطلبة.
وتعتبر إكسيد الصناعية مجموعة رائدة مقرها أبوظبي وتتخصص في مواد البناء والألياف وأعمال الزراعة والاستثمارات الدولية.
وحضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين من كل من جامعة خليفة و"إكسيد" الصناعية.
وقال تود لارسن، رئيس جامعة خليفة: "نأمل بأن نكون علاقة شراكة طويلة الأمد وذات فائدة مشتركة بين جامعة خليفة و’إكسيد‘ الصناعية، كما اننا نعمل معا لتحقيق المصلحة لكلا الطرفين. تعمل جامعة خليفة على توفير الفرص المتميزة لطلبتها وأعضاء الهيئة الأكاديمية لديها لإجراء بحوث ذات فائدة كبيرة والمشاركة في التدريب ودورات التطوير المهني".
وأضاف: "تمثل الشراكات مع مؤسسات مثل ’إكسيد‘ التزام جامعة خليفة بخدمة خطط التطوير في الدولة، والجهود التي نبذلها لتزويد طلبتنا بالفرص التي من شأنها مساعدتهم على تلبية الاحتياجات المستقبلية لأبوظبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم على حد سواء".
أما من جهته، فقد قال الدكتور كامل عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركية إكسيد الصناعية: "تفخر شركة اكسيد الصناعية في استمرار وتعزيز تعاونها مع الجامعة الأكثر تركيزا على العلوم والتكنولوجيا في دولة الامارات العربية المتحدة. إن توقيع مذكرة التفاهم اليوم هو خطوة تعبر عن التزامنا بتوفير فرص البحث والتطوير لجامعة خليفة وطلابها في مختلف المرافق الصناعية التابعة للشركة. الهدف الأسمى هو تطوير جسر التعاون بين التعليم الأكاديمي وقطاع العمل الصناعي بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030 لتعزيز الإبداع والابتكار في قطاع الصناعة وتسهيل النمو الاستراتيجي في المستقبل."
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.