جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية تدعم المسار الوظيفي والمهني للكوادر المواطنة عبر مجلس المواطنين

تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يكون العام 2013 عاماً للتوطين، أكدت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية (HBMeU) عزمها على زيادة معدلات التوطين بين أوساط القوى العاملة المواطنة لديها وتوظيف كافة السبل المتاحة وأفضل المنهجيات المعتمدة لتدريب وتأهيل الشباب المواطن لتحقيق أقصى مستويات التميز الأكاديمي والوصول إلى أعلى المناصب القيادية لمواصلة حمل لواء النهضة والتنمية في المستقبل.

وانطلاقاً من رؤيتها المتمحورة حول دعم مسيرة التوطين وتمكين الشباب المواطن من نيل الشهادات الأكاديمية العليا والوصول إلى المناصب القيادية والإدارية والتدريسية، قامت "جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" في فبراير 2012 بتشكيل "مجلس المواطنين" بهدف بناء القدرات والكفاءات والقيادات المواطنة العاملة في الجامعة من خلال توفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل والتطوير المهني والوظيفي والأكاديمي. ويستند إطار عمل المجلس إلى رؤية واضحة تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات والمفاهيم الحديثة في مجال إدارة الموارد البشرية والتطوير المهني في سبيل خلق كوادر مواطنة على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على تولي كافة المناصب الإدارية والأكاديمية والقيادية.

ويشتمل نطاق عمل مجلس المواطنين على وضع استراتيجية جديدة ومطوّرة لدعم سياسة التوطين المعتمدة في "جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" وتشكيل خطة شاملة للتوظيف والتطوير والتدريب الوظيفي وفق أفضل المناهج التدريبية العالمية، فضلاً عن إعداد منهجية متكاملة للارتقاء بمستوى القوى المواطنة الحالية وضمان استقطاب الخريجين المواطنين من مختلف المستويات التعليمية والأكاديمية وتوظيفهم في مختلف المناصب الشاغرة في الجامعة.

وأكّدت الأستاذة عذبة الكمدة، نائب مساعد رئيس الجامعة للموارد والقدرات المؤسسية ورئيس مجلس المواطنين، التزام "جامعة حمدان بن محمد الالكترونية" بنهج التوطين باعتباره أولوية وطنية لمواصلة مسيرة التميز والنمو والنهضة في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مشيراً إلى عزم الجامعة التركيز على زيادة معدلات التوطين في أوساط الكوادر الإدارية والأكاديمية والقيادية لديها وإطلاق سلسلة من برامج التدريب المهني والتطوير الموظيفي الموجهة للكوادر الوطنية من العاملين والخريجين من مختلف الاختصاصات الأكاديمية، بما ينسجم مع نهج الحكومة الاتحادية في التركيز على التنمية البشرية كونها ركيزة أساسية لتجسيد الرؤى المستقبلية الطموحة.

وأضافت الكمدة: "يأتي تركيزنا على زيادة معدلات التوطين تماشياً مع إعلان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن يكون العام 2013 عاماً للتوطين استكمالاً لنهج الآباء المؤسسين في إعداد جيل إماراتي مؤهل وملتزم بمسؤولياته وواجباته تجاه المجتمع والوطن للمضي قدماً نحو بناء المستقبل. ولطالما شكّل التوطين جزءاً لا يتجزأ من رؤيتنا المتمثلة في بناء جيل شاب مؤهل إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل والمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. ونتطلع عبر "مجلس المواطنين" إلى توفير التوجيه الوظيفي والرعاية الأكاديمية والمهنية والفنية والإدارية اللازمة للارتقاء بإمكانات الكوادر المواطنة في مختلف المجالات الحيوية."