قدرات ومعارف طلبة جامعة الحصن تثير أعجاب المشاركين في مهرجان قصر الحصن 2014

أثار وفد طلبة جامعة الحصن إعجاب المشاركين والزوار في مهرجان قصر الحصن، الذي أقيم في قصر الحصن التاريخي في أبوظبي. وتمت الإشادة بالسفراء الشباب لمعلوماتهم الواسعة حول هذا الحصن التاريخي، الذي يعد مهد تأسيس إمارة أبوظبي، ونقاشاتهم الحماسية حول التاريخ والثقافة المحيطة بالموقع. وشاركت مجموعة الطلبة في نشاطات المهرجان خلال الفترة من 20 ولغاية 24 فبراير/شباط الماضي.
وخضع وفد الطلبة المؤلف من سليمة الهاجري وشمة الزيدي وهند القربي وآية علي قبل المهرجان، الذي بدأ في 20 فبراير/شباط الماضي واستمر لغاية 1 مارس/آذار الحالي، لتدريب مكثف حول التاريخ الغني للمكان والعروض والنشاطات لدورة هذا العام والطريقة الصحيحة لمساعدة الزوار. وشكلت الطالبات مجموعة نخبة تم اختيارها من طلبة الجامعات المحلية لتكون بمثابة سفراء خلال المهرجان.
وتحظى جامعة الحصن بنوع من الألفة مع المهرجان، إذ اتخذت اسمها تيمناً بقصر الحصن، الذي كان أول مبنى دائم في إمارة أبوظبي ومقراً للأسرة الحاكمة لأجيال عديدة. ويحتفي هذا المهرجان السنوي بمرور أكثر من 250 عام على بناء الحصن والتاريخ الغني لأبوظبي ودولة الإمارات من خلال تقديم العديد من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية.
وقال الدكتور عادل خليفي، مدير الشؤون الأكاديمية في جامعة الحصن: "نحن فخورون جداً بالتجاوب الجيد مع وفودنا الطلابية خلال مهرجان قصر الحصن. وأبدى طلبتنا حيوية كبيرة وتميزاً في تقديم فلسفة الجامعة "معرفة شاملة برؤية محلية". كما شكل المهرجان فعالية رائعة بالنسبة لنا للاحتفاء بالموقع التاريخي الذي تشرفت جامعتنا بحمل اسمه. وسنواصل تشجيع طلبتنا على الاطلاع بشكل دائم على تاريخهم وثقافتهم للحفاظ على هويتهم وهم يتابعون مسيرة تطورهم على المستويين الشخصي والمهني".
وافتتحت جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، أبوابها أمام الطلبة من مختلف الجنسيات في العام 2005 وذلك استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. وتوفر الجامعة حالياً 18 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و11 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.