جامعة الإمارات للطيران تشارك في "نجاح 2015"

تستقبل جامعة الإمارات للطيران في جناحها بمعرض "نجاح 2015" للتعليم العالي، الذي افتتح اليوم في مركز أبو ظبي الدولي للمعارض، أعداداً كبيرة من الطلبة الطموحين المهتمين بمتابعة دراستهم في صناعة الطيران.
ودأبت الجامعة على المشاركة في هذا المعرض السنوي منذ العام 2010، عندما كان مسماها "كلية الإمارات للطيران"، وهذه أول مشاركة لها بهويتها الجديدة منذ تحولت إلى جامعة وحظيت برامجها الأكاديمية والمهنية العام الماضي باعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور أحمد العلي، مدير عام جامعة الإمارات للطيران: "يسجل الطلب على المتخصصين في مختلف مجالات صناعة الطيران نمواً كبيراً نتيجة للتطور السريع الذي تشهده الصناعة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتجلى ذلك في الارتفاع الكبير لأعداد طلبتنا. وقد زار جناحنا في معرض نجاح 2013 أكثر من 350 طالباً مع ذويهم، ما يؤكد مكانة جامعة طيران الإمارات كصرح تعليمي متميز في المنطقة".
وتوفر جامعة طيران الإمارات للطيران خلال المعرض، الذي يستمر حتى 29 أكتوبر الجاري، أمام زوار جناحها من الطلبة وذويهم فرصة الاطلاع على برامجها والتحدث إلى موظفيها وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة حول آفاق هذه البرامج والمستقبل الواعد الذي ينتظر الخريجين.
وأضاف الدكتور أحمد العلي قائلاً: "يشكل معرض نجاح منصة مثالية لنا للتواصل مع الطلبة المهتمين في أبوظبي والعين، علماً أن مشاركاتنا شملت هذا العام ثلاثة معارض أخرى للتعليم العالي في المنطقة، بما فيها معرض إدتراك في سلطنة عمان ومعرض إديوتيك في الكويت، وقد حققنا نجاحاً كبيرأً في توسيع نطاق تواجدنا ولقاءاتنا مع الطلبة وذويهم بهدف تلبية المتطلبات المتغيرة للصناعة والتعليم في مجال الطيران".
وتواصل جامعة طيران الإمارات تطوير برامجها وتوفير المزيد من البرامج الجديدة. فقد أطلقت الجامعة مع مطلع السنة الدراسية الجديدة هذا العام أربعة برامج جديدة هي: الدبلوم العالي الوطني في الهندسة الميكانيكية، وبرامج الماجستير التطبيقية في كل من هندسة الطيران والهندسة الميكانيكية وإدارة وتطوير الموارد البشرية.
كما توفر جامعة طيران الإمارات أيضاً برامج لنيل درجة الماجستير في التخصصات التالية: أمن الطيران المدني، سلامة الطيران المدني، إدارة وتطوير الموارد البشرية، وإدارة الطيران المدني. وبرامج البكالوريوس في: تكنولوجيا الطيران، إدارة سلسة النقل والإمداد، إلكترونيات الطيران، هندسة الطيران،إدارة الطيران وإدارة الأعمال التطبيقية. وبرامج الدبلوم والدبلوم العالي في: هندسة الطيران، هندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، تطوير برامج الكمبيوتر، إدارة الأعمال، وإدارة السياحة.
يذكر ان جامعة الإمارات للطيران، تأسست تحت مسمى "كلية الإمارات للطيران" في عام 1991، وواصلت تطورها حتى أصبحت في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة في الشرق الأوسط التي تقدم برامج ماجستير وبكالوريوس ودبلوم خاصة بصناعة الطيران المدني. وشكلت الكلية الجناح الأكاديمي لـ"مجموعة الإمارات"، العاملة في صناعة الطيران والسفر والشهيرة عالمياً بالتزامها القوي بأعلى مستويات الجودة والتميز في مختلف جوانب الصناعة. ونالت جامعة الإمارات للطيران اعتراف واعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. وسوف تواصل توفير نطاق واسع من البرامج التعليمية المصممة لتزويد الطلاب بأفضل المعارف والعلوم الخاصة بصناعة الطيران، حيث يمكنهم الاختيار من بين البرامج المهنية والتعليمية بمراحلها المختلفة.
خلفية عامة
طيران الإمارات
تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.
وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.
وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.